من هو الصحابي الذي غسلته الملائكة

نتحدث في هذه المقالة عن السؤال من هو الصحابي الذي غسلته الملائكة، وهو سؤال يتعلق بحياة صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام والذين قدموا كل ما لديهم من أجل مساعدة النبي في نشر الإسلام وتحمل أعباء الدعوة .

وقد ضرب صحابة رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام أروع الأمثلة في التضحة والفداء في سبيل نشر افسلام وإعلاء راية الإسلام والملسمين ، ولهم العدجيد من النماذج المشرفة والألقاب والقصص التي كتبت في التاريخ ، وفي هذه المقالة نتحدث عن قصة الصحابي الذي غسلته الملائكة.

من هو الصحابي الذي غسلته الملائكة:

هو الصحابي حنظلة بن أبي عامر .

الصحابي حنظلة بن عامر هو أحد صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم- من الأنصار من قبيلة الأوس لقب بغسيل الملائكة، وذلك بسبب أنه سمع النفير يوم غزوة أحد وكان صبيحة ليلة زواجه ونادي منادي الرسول غلى الجهاد ، فخرج وهو جنب فحمل سلاحه وكب راحلته وخرج مسرعا طالبا الشهادة وقتل يومها فقال عنه النبي أن الملائكة غسلته .

عرف عن حنظلة بن ابي عامر بسالته وشجاعته في اقلتال فقد كان في غزوة أحد يبحث عن صناديد قريش من أجل القضاء عليهم وما أن وجد أبو سفيان بن حرب زعيم قريش حتى انقض عليه، وضرب فرسه بالسيف فسقط أبو سفيان على الأرض، وأوشك حنظلة أن يقضي عليه، فنادى أبو سفيان: يا معشر قريش أنا أبو سفيان بن حرب، فسمعه ابن شعوب وهو شداد بن الأسود وكان قريبًا منه، فانقض على حنظلة بالسيف فقتله وأصبح من الشهداء.