عاجل:: صيام رأس السنة الهجرية 1444 بدعة

عاجل:: صيام رأس السنة الهجرية 1444 بدعة أهلاّ وسهلاّ بكم بموقع الحياة مكس حيث سنتكلم اليوم عن موضوع مهم وسنحرص على ان يكون هذا المقال شامل وجامع لما تبحث عنه،  يعتبر هذا اليوم يوماً مهم عند المسلمين، فهو يؤرخ هجرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.

ما حكم صيام رأس السنة الهجرية

إن صيام رأس السنة الهجرية بدعة لعدم وجود ما يدل على جواز صيام هذا اليوم، فلا يجوز تخصيص رأس السنة الهجرية بالصيام، لأن الأصل في العبادات التوقيف، فلا يجوز للمكلفين أن يقدموا على عبادة من العبادات، حتى يعلموا أن الله قد أذن فيها، وشرعها لهم لأن الله تعالى لا يُعبد إلا بما أراد، فعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “مَن أَحْدَثَ في أَمْرِنَا هذا ما ليسَ فِيهِ، فَهو رَدٌّ”، فقد أكمل الله هذا الدين وأتم النعمة على عباده، وواجب على المسلم أن يحرص على الاتباع والوقوف على مراد الله -عز وجل- ورسوله -صلى الله عليه وسلم- بقدر وسعه وطاقته، وألا يحدث ويبتدع في دين الله شيئا من عند نفسه، فمن اخترع في الدين ما لا يشهد له أصل من أصوله، فلا يلتفت إليه.

ما حكم الصيام في شهر المحرم

يستحب الإكثار من الصيام في شهر محرم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سئل: “أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ؟ وَأَيُّ الصِّيَامِ أَفْضَلُ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ؟ فَقالَ: أَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ، الصَّلَاةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ، وَأَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ، صِيَامُ شَهْرِ اللهِ المُحَرَّمِ”،[3] فشهر المحرم من الأشهر الحرم، وفي هذا الحديث إشارة إلى أنه لما كان القتال محرمًا في المحرم، وكان انتهاز وقته للصوم فرصة من أجل أن أوقات إباحة القتال لا يقتضي أن يكون المؤمن فيها صائما؛ لأن الصوم يضعف أهله، فالإكثار من الصيام في شهر الله المحرم مشروع، ومن صامه كله فقد أحسن وفعل خيرًا، قال الحافظ ابن رجب: “وهذا الحديث صريح في أن أفضل ما تطوع به من الصيام بعد رمضان صوم شهر الله المحرم، وقد يحتمل أن يراد.

ما حكم التهنئة بالسنة الهجرية الجديدة 1444

لم تكن التهنئة بالعام الجديد معروفة عند السلف، لكنها شاعت في الأزمنة المتأخرة، وقد سئل العلماء المعاصرون عنها، واختلفوا في حكمها على أقوال: فمنهم من منعها مطلقًا، ومنهم من أجازها وعدها من الأمور العادية لا التعبدية، ومنهم من قال: لا تبتدئ التهنئة، ولا بأس بأن ترد على من هنأك وتدعو له بأن يكون عامه الجديد عام خير وبركة، يقول ابن عثيمين رحمه الله: “التهنئة برأس العام الجديد ليست معروفة عند السلف؛ ولهذا تركها أولى، لكن لو أن الإنسان هنأ الإنسان بناءً على أنه في العام الذي مضى أفناه في طاعة الله -عز وجل- فيهنئه لطول عمره في طاعة الله فهذا لا بأس به؛ لأن خير الناس من طال عمره وحسن عمله”، وذكر ذلك ابن القيم -رحمه الله- في كتابه أحكام أهل الذمة: “أن التهنئة برأس العام الهجري تركها أولى بلا شك؛ لأنها ليست من عهد السلف، وإن فعلها الإنسان فلا يُؤَثم”.

إلى هنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه عاجل:: صيام رأس السنة الهجرية 1444 بدعة، حيث نتمنى عزيزي أن نكون قدمنا لك كل ما تبحث عنه.