سبب نزول سورة يوسف

سبب نزول سورة يوسف أهلاّ وسهلاّ بكم بموقع الحياة مكس حيث سنتكلم اليوم عن موضوع مهم وسنحرص على ان يكون هذا المقال شامل وجامع لما تبحث عنه، فقد اجمع أهل العلم على أنَّها نزلتْ على رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في مكة المكرمة قبل الهجرة، وقد نزلتْ سورة يوسف بعد سورة هود وقبل سورة الحجر، ويبلغ عدد آياتها مئة وإحدى عشرة آية.

سورة يوسف

تُعدُّ سورة يوسف سورة من السور المكية؛ فقد اجمع أهل العلم على أنَّها نزلتْ على رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في مكة المكرمة قبل الهجرة، وقد نزلتْ سورة يوسف بعد سورة هود وقبل سورة الحجر، ويبلغ عدد آياتها مئة وإحدى عشرة آية، وتُصنَّف سورة يوسف مع سور المئين، وهي السورة الثانية عشرة في ترتيب سور المصحف الشريف حيث تقع في الجزء الثالث عشر والحزب الرابع والعشرين والخامس والعشرين.

سبب نزول سورة يوسف

عند الحديث عن سبب نزول سورة يوسف، لا بدَّ من الإشارة أولًا إلى أنَّ علم أسباب النزول من علوم القرآن الكريم العظيمة، يهتمُّ بمعرفة أسباب نزول الآيات القرآنية، وهو مدخل لتفسير آياتِ وسور الكتاب وفهمها بالشكل الصحيح، وعلى أهميته إلَّا أنَّه لم يحط بكلِّ آياتِ الكتاب وسوره، فثمَّة آيات وسور لم يرد فيها أي سبب نزول، وثمَّة آيات وسور كثيرة أيضًا ورد فيها أسباب نزول صحيحة ذُكرت عن السلف الصالح وفي سنَّة رسول الله صلّى الله عليه وسلَّم.

أمَّا فيما يخصُّ سبب نزول سورة يوسف فقد صحَّحَ الإمام الألباني في صحيح الموارد عن الصحابي سعد بن أبي وقَّاص -رضي الله عنه- أنَّه قال: “أُنزِل القرآنُ على رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- فتلا عليهم زمانًا فقالوا: يا رسولَ اللهِ لو قصَصْتَ علينا، فأنزَل اللهُ: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} إلى قولِه: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ}، فتلاها عليهم رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- زمانًا، فقالوا: يا رسولَ اللهِ لو حدَّثْتَنا، فأنزَل اللهُ: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا}، كلَّ ذلك يُؤمَرونَ بالقرآنِ قال خَلَّادٌ: وزاد فيه حينَ قالوا: يا رسولَ اللهِ ذكِّرْنا، فأنزَل اللهُ: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ}”والله أعلم.

سبب تسمية سورة يوسف

بعد الحديث عن سبب نزول سورة يوسف، إنَّ أسماء السور في القرآن مختلفة باختلاف السبب الذي سُمِّيت السورة لأجله، فأغلب سور القرآن الكريم تُسمَّى بأسماء مطالعها أو بأسماء كلمات ترد في بداية هذه السور، وبعض السور تُسمَّى باسم قصة واردة في آياتها، أمَّا سورة يوسف فقد سُمِّيت باسم نبي الله يوسف عليه السلام؛ لأنَّها قصَّتْ قصة نبي الله يوسف بشكل تفصيلي، ولم تُذكر في القرآن الكريم قصة أي نبيٍّ كما ذُكرتْ قصة نبي الله يوسف -عليه السَّلام- في سورة يوسف من حيث الإطناب والشرح والتفصيل، والله تعالى أعلم.

إلى هنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه سبب نزول سورة يوسف، حيث نتمنى عزيزي أن نكون قدمنا لك كل ما تبحث عنه.