كم ركعة صلاة القيام في رمضان.. كيفية صلاة القيام بالتفصيل في رمضان
صلاة القيام هي أحد أهم الأمور والقربات التي يتقرب بها المسلم من ربه في شهر رمضان، ف‏ما أجمل شعور التقرب من الله تفتح لك الدنيا وما فيها، فهي ‏العلاقة الوحيدة التي لا تفشل، ولاتتخللها ظنُون، ونوايا خبيثة، هي علاقة الانسان بربه وأطهر طرقها .. هي “ الصلاة “.

كم ركعة صلاة القيام في رمضان:

كان صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة القيام إحدى عشرة ركعة كما جاء في صحيحين رواه عائشة رضي الله عنها. وفي ما ورد عن عائشة – رضي الله عنها – في البخاري كانت تصلي في تلك الليلة في السابعة والتاسعة. وفي حديث زيد بن خالد الجهني قال: الليلة أصلي صلاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم). [ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما] ثم الوتر ثلاث عشرة ركعة. رواه مسلم.

ركعتين ثم تسلم
ركعتين ثم تسلم
ركعتين ثم تسلم
ركعتين ثم تسلم
ركعتين ثم تسلم
وفي هذه الركعات يقرأ المصلي ما يشاء من القرآن ، وبعدها ركعيتن وتسلم وهذه اسمها شفع ، وفي الركعة الأولى يقرأ سورة الأعلى ، وفي الركعة الثانية سورة الكافرون ، وبعدها يصلي المصلي ركعة واحدة ومن ثم يسلم وهي صلاة االوتر ويقرأ فيها صلاة الإخلاص.

كيف تصلي صلاة القيام بالتفصيل في رمضان؟

يبدأ وقت صلاة القيام من آخر صلاة العشاء ويستمر حتى الصباح ، وهو بالتأكيد أفضل إذا كان في الثلث الأخير من صلاة الليل ،وكلما صلى العبد أتم السنة ، وأجره بإذن الله. وأما عدد الركعات في صلاة الليل ، فيجوز للإنسان أن يصلي بقدر ما قدر الله له.

الفرق بين صلاة القيام، والتهجد، وصلاة التراويح؟

صلاة التراويح تتشابه مع صلاة قيام الليل ولا يوجد بينهما فرق من حيث السنيّة؛ فكلاهما صلاة تؤدى في الليل، وكلاهما من السنن المندوبة، لكن بينهما عموم وخصوص مطلق، فالتراويح تعد من قيام الليل؛ لأنها الصلاة في أول الليل، لكن قيام الليل المطلق لا يعتبر من التراويح.
وصلاة التراويح تختلف في بعض الصفات والقيود عن قيام الليل المطلق؛ فصلاة التراويح تطلق على قيام أول الليل في رمضان خاصة، فهي قيام يختص برمضان، أما القيام في غير رمضان فمن النفل المطلق.

كما أن صلاة التراويح يستحب فيها الجماعة، بخلاف صلاة القيام، حيث لا يستحب لها الجماعة، وتصلى التراويح بنية قيام رمضان، أو بنية التراويح، بينما النية في القيام مطلقة.

وصلاة التراويح يستحب لها عدد محدد من الركعات؛ فتصلى عشرين ركعة على وجه الكمال، فقد روى ابن أبي شيبة في [مصنفه] عن ابن عبَّاسٍ رضي الله عنه:” أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي فِي رَمَضَانَ عِشْرِينَ رَكْعَةً وَالْوِتْرَ”، وفي [السنن الكبرى] للبيهقي عن ابن عباس رضي الله عنه: “كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي غَيْرِ جَمَاعَةٍ بِعِشْرِينَ رَكْعَةٍ، وَالْوِتْرِ”.
ولا يجمع في التراويح بين أكثر من ركعتين بسلام واحد، فإن صلاها أربعاً مثلا بطل كونها تراويح؛ لأنها أشبه بصلاة الفرض، بخلاف القيام حيث يجوز له أن يصليه ركعتين أو أربعاً، أو ما شاء.

والأفضل في قيام الليل الصلاة في البيت، بخلاف صلاة التراويح فالأفضل الاجتماع لها في المسجد ، وأما التهجد فيختلف عن قيام الليل والتراويح أنه يكون بعد الاستيقاظ من النوم ليلاً. والله تعالى أعلم.