يستحب عند قضاء الحاجة

يستحب عند قضاء الحاجة… مرحبًا بك عزيزي الزائر وأهلًا بك في موقع الحياة مكس الذي ستجد في محتواه جميع الموضوعات الهامة التى يتم البحث عنها بشكل متكرر في محرك جوجل. من أكثر الأمور التي خصص لها الدين الإسللامي أهمية كيبرة هو موضوع الطهارة وكل ما يتعلق بها، فلا يحوز للمرء القيام بالصلاة أو الصيام أو غيرهم من العبادات غلا إذا كان طاهرًا. فالدين الإسلامي وضح كل تفاصيل أحكام الطهارة من كافة جوانبها وهذا ما سنتطرق إليه في مقالنا اليوم.

يستحب عند قضاء الحاجة

حثت الدين الإسلامي على العديد من الآداب والشروط التي يجب اتباعها عند قضاء الحاجة لضمان طهارة الفرد الإسلامي ومن أبرزها وأهمها:

  • التأكّد من زوال النجاسة عن طريق الاستنجاء بشكل صحيح.
  • الاستنجاء من النجاسة وفق الطريقة التي حددتها الشريعة الإسلامية، وذلك بأن يكون الاستنجاء ثلاثًا أو ووترًا بحسب ما تستدعي الحاجة.
  • أن يستخدم الحجارة أو المناديل أو نحوهما أو الماء في الاستنجاء وإزالة النجاسة.
  • يُستحب أن يقضي المرء حاجته وهو جالس وليس وهو واقف.
  • أن يستر المرء عورته ولا يكشفها حتى يدنو من الأرض.
  • يُستحب أن يقضي حاجته في مكان مستور عن أعين الناس.
  • يجب أن يستخدم المرء في إزالة النجاسة يده اليُسرى، ولا يمسَّ عورته بيده اليمنى.
  • يُستحب قول الأدعية والأذكار المشروعة عند الدخول والخروج من الخلاء.

المكروهات عند قضاء الحاجة

على جانب آخر هناك الكثير من المكروهات التي يجب الفرد الإسلامي أن يتجنبها ومن أهمها:

  • استقبال القبلة: حيث أنَّ استقبال القبلة أثناء قضاء الحاجة هو أمرٌ منهي عنه، وإنَّ في ذلك مُخالفة لآداب احترام الكعبة وتعظيمها.
  • التبول في الماء الراكد: هو أمرٌ منهي عنه في الشريعة الإسلامية، لما فيه من تنجيس للماء وتلويث له.
  • كشف العورة: لا يُستحب كشف العورة أمام الناس، حيث لا يجب أن يكشف المرء عورته حتى يدنو من الأرض بحيث لا يراه أحد.
  • استخدام العظم أو الروث في الاستجمار: فقد نهى النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- عن الاستنجاء بالعظم والروث وأمر بالاستجمار أي تنظيف النجاسة بالحجارة.
  • السلام أثناء قضاء الحاجة: فلا يجوز السلام على من يقضي الحاجة أو رد السلام أثناء قضاء الحاجة.

إلى هنا نكون قد وصلنا لختام مقالنا الذي نتمنى أن نكون قدمنا فيه كل ما هو مفيد وهادف,