وضح العلاقه بين الزنك وحاستي الشم والتذوق… أهلًا وسهلًا بكم بموقع الحياة مكس حيث سنتكلم اليوم عن موضوع مهم وسنحرص على ان يكون هذا المقال شامل وجامع لما تبحث عنه. يعتبر من الأسئلة الهامة التي يجب علينا معرفة إجابتها حيث توجد علاقة وثيقة بينهم ، حيث أن قلة عنصر الزنك في الجسم قد يعرض الإنسان إلى فقد مادة الجوستين ، وهي المسئولة عن حاسة التذوق ، وتعد مهمة جداً ، حيث أن وجودها يعتمد بشكل كبير على عنصر الزنك ، ونتعرف معكم أكثر على العلاقة بين الزنك وحاستي الشم والتذوق .
وضح العلاقه بين الزنك وحاستي الشم والتذوق
بينت جميع الدراسات التي أجريت أن هناك علاقة كبيرة بين كمية الزنك الموجود في الجسم وبين حاستي الشم والتذوق، فنقصان كمية الزنك في الجسم تسبب حدوث خلل في حاستي الشم والتذوق، حيث يسبب ذلك النقصان خلل وعدم انتظام في عمل أنزيم الأنهيدراز الكربوني وقلة إنتاجه وتصنيعه في الجسم، وهذا الإنزيم يعتبر من أهم الأنزيمات التي من وظيفتها المحافظة بشكل كبير على حاستي الشم والتذوق، كما وأظهرت الدراسات أن حاجة الجسم من الزنك عند الرجال بعمر 60 سنة هي 9.4 مجم/ يوم وعند النساء بنفس العمر هي 6.8 مجم/يوم، وبالتالي نقصان كميته عن هذه النسب المذكورة يحدث خلل في حاستي الشم والتذوق.
الفوائد الصحية للزنك
الزنك يعتبر من العناصر الغذائية الضرورية جدًا للجسم وفي جميع المراحل العمرية التي يمر بها الإنسان، وانخفاض الزنك يمكن أن يسبب الإصابة بأمراض عديدة وكثيرة، وفوائده متعددة ومنها:
تقوية المناعة
بينت دراسات علمية أن الزنك يحسن بشكل كبير من وظيفة جهاز المناعة في الجسم، وانخفاض الزنك في الجسم يخفض المناعة ويزيد فرص الإصابة بالعدوى بمختلف أنواعها ومثال على ذلك الالتهاب الرئوي.
التئام الجروح
حيث يعاني الأشخاص الذين لديهم مستوى منخفض من الزنك من مشكلة عامة في التئام الجروح، فالزنك هو لاعب أساسي في عملية التئام الجروح في جميع مراحله، فهو يساعد في منع حدوث التهابات في الجروح بالإضافة إلى دوره الفعال في ترميم الجلد، لذلك تعطى متممات الزنك للأشخاص الذين لديهم جروح عميقة.
تقليل احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة
مثل مرض السكري وضغط الدم وغيره من الأمراض، حيث يلعب الزنك دورًا كبيرًا في هذه الحالة، فله خصائص مضادة للأكسدة، حيث يوجد صلة قوية بين حالة الإجهاد التأكسدي مع الأمراض المزمنة المذكورة.
حماية شبكية العين
في هذه الحالة يعتبر الزنك مهم جدًا فهو يمنع خلايا شبكة العين من التلف والدمار وبالتالي يساعد في تأخير فقدان البصر مع تقدم الشخص في العمر، بالإضافة إلى ذلك تعتبر مكملات الزنك مهمة في حدوث بطء في معدل التنكس البقعي وبالتالي تأخر حالة فقدان البصر مع تقدم العمر، وترجع النصيحة في ذلك أولًا وآخرًا لطبيب وأخصائي العيون.
زيادة الصحة الجنسية
يعتبر الزنك ضروري للغاية من أجل الصحة الجنسية، في حال كان مستوى الزنك في الجسم منخفض فإن ذلك يسبب مشاكل جنسية كثيرة ومشاكل في الخصوبة عند الذكور، وبالمقابل في حال كانت كمية الزنك كبيرة فإن ذلك يسبب ضررا وخطرًا على الحيوانات المنوية أيضًا.
الوقاية من هشاشة العظام
للزنك دور كبير في حالة هشاشة العظام، ففي حال كان مستوى الزنك جيد وكافي في الجسم عندها يساعد في قوة العظام وبنائها وصحتها، وفي حالة الإصابة بهشاشة العظام يوصي المختصون بتناول مكملات الزنك بجرعات مناسبة.
الوقاية من الأمراض العصبية
مثل الصداع النصفي والاعتلال العصبي بالإضافة إلى الوخز، حيث يوجد علاقة بين ذلك وبين محتوى الزنك في الجسم، حيث تظهر أعراض الأمراض العصبية في حال انخفاض الزنك، وفي هذه الحالة يوصى بتناول مكملات الزنك أيضًا بجرعات كافية.
اعراض نقص الزنك
من المعروف أن أعراض نقص الزنك ، ترتبط بالأدوار التي يؤديها في جسم الإنسان ، ومن بعض هذه الأعراض الأكثر انتشاراً ، ما يلي :-
- فقدان الشهية .
- تباطؤ في نمو الجسم ، فقد يبدو الشخص أصغر من عمره الطبيعي .
- ضعف وظيفة الجهاز المناعي في الجسم .
وتعد هذه الأعراض الأكثر انتشاراً في نقص الزنك ، أما نقص الزنك الحاد يسبب العديد من الأعراض الأخرى وهي :
- تأخر البلوغ في جسم الإنسان .
- حدوث إسهال .
- فقدان ملحوظ في الوزن .
- صعوبة التئام الجروح .
- حدوث إكزيما في الجلد ، وتضرر العين .
- الشعور بالكسل ، وفقدان القدرة على النشاط .
- فقدان حاسة التذوق وحاسة الشم .
- تساقط ملحوظ في الشعر .
- يؤدي نقص الزنك الحاد إلى العجز الجنسي عند الرجال ، وقصور في الغدد التناسلية ، وهو ما لا يتم إنتاجه في جسم الذكر يكفي من هرمون التستوستيرون .
كل هذه الأعراض يكون المتسبب فيها هو نقص الزنك ، الذي يجب أن نقوم بعلاجه بالفيتامينات ، وتناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر الزنك .
علاج نقص الزنك
تحتوي العديد من المكملات الغذائية على كميات متعددة ومختلفة من الزنك ، والتي يتم تسميتها جلوكونات الزنك وكبريتات الزنك ، ويجب على كل شخص تناول أطعمة تحتوي على عنصر الزنك ، ومن بعض هذه الأطعمة :
- تناول سمك المحار قد يعزز نقص الزنك بكميات كبيرة .
- لحوم البقر .
- تناول حبوب الإفطار ، مثل الكورن فليكس وغيره .
- الفاصوليا الخضراء والكرنب ، يمد حاجة الجسم بنسبة 3% يومياً من الزنك .
- تناول الألبان المصنعة ، مثل الزبادي .
- يحتوي الحمص على العديد من المعادن منها عنصر الزنك .
- دقيق الشوفان .
- تناول الفواكه مثل الموز ، والمشمش ، الأفوكادو ، وتناول والخضروات ومنتجات الحليب ، التي تعزز نسبة الزنك في الجسم .
ويجب على كل شخص أن يتناول مجموعة من الأطعمة التي تكفي احتياج جسمه من الزنك في وجباته الغذائية اليومية ، ولكن يجب تناول اللحوم الخالية من نسبة الدهون المرتفعة .
اسباب فقدان حاسة الشم
فقدان حاسة الشم ، يرجع إلى بعض الأسباب الوراثية ، أو إصابة الشخص ببعض الأمراض التي جعلته يفقد حاسة الشم ومنها :
- التعرض للمبيدات الحشرية والأدوية السامة .
- تناول بعض الأدوية ، مثل أدوية الالتهابات والقلب .
- التقدم في العمر قد يفقد الإنسان حاسة الشم .
- الإصابة بأحد أمراض الجهاز التنفسي .
- تعرض بعض الأشخاص إلى الأشعة الكيميائية .
- إجراء بعض العمليات الجراحية في الرأس .
- نقص نسبة الزنك في الجسم .
ما هو دور الزنك في علاج اضطرابات التذوق
اضطراب التذوق ينتج عن عوامل كثيرة مثل صدمات الرأس والسرطان والأمراض الوراثية وغيرها، وأجريت دراسات عديدة توضح علاقة عنصر الزنك باضطرابات التذوق، وبينت جميعها أن تناول الزنك من خلال الفم يخفف من اضطرابات التذوق، وأيضًا الزنك يحسن من تصنيع أنزيم الأنهيدراز الكربوني والذي يعطى عن طريق الفم وبالتالي يخفف من اضطرابات التذوق، ونظرًا للعلاقة بين مستوى الزنك في الدم وبين اضطرابات التذوق فإن هذه الأخيرة تساعد في تحديد وتشخيص نقص درجة الزنك في الدم، كما أنه يوجد العديد من الأدوية التي تحتوي مكملات الزنك والتي تساعد في تخفيف تلك الاضطرابات، ومن هنا تأتي أهمية الزنك في علاج حالة اضطراب التذوق، بالإضافة إلى استخدامه لعلاج أمراض أخرى كثيرة من خلال تنشيط عملية التغذية.
إلى هنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه عن وضح العلاقه بين الزنك وحاستي الشم والتذوق، حيث نتمنى عزيزي أن نكون قدمنا لك كل ما تبحث عنه.