قال الطبيب ومقدم البرامج التلفزيونية ألكسندر مايسنيكوف: “يساهم استهلاك أكثر من 15 قرصا مسكنا شهريا في ظهور ألم دوري بعد وقت قصير من تعود الجسم على مسكنات الألم.
وأوضح الطبيب أن هذا النوع من الألم سيحدث في كل مرة يتناول فيها المريض هذه المسكنات.
ولتجنب الاستخدام المفرط لمسكنات الألم، لاحظ الطبيب أن الصداع غالبا ما يكون بسبب التوتر وأشار إلى أنه من الأفضل، بدلا من تناول الحبوب، اللجوء إلى أساليب غير دوائية للتخلص منها.
وأضاف مياسنيكوف أن الصداع الناجم عن المخدرات (MIHA) هو نوع من الصداع اليومي المزمن وهو أحد مضاعفات الصداع الموجود من قبل، وهذا الصداع عادة ما يكون الصداع النصفي وينتج عن تعاطي المخدرات المزمن أثناء علاج نوبات الصداع.
وفي وقت سابق، قال ماياسنيكوف: “غالبا ما يرتكب الناس أخطاء عند تناول مسكنات الألم، والتي يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى الموت”.
وأوضح أن الناس غالبا ما تأخذ الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية لا يمكن السيطرة عليها، دون التفكير في مخاطرها.