هيئة قناة السويس : مشروع “إسرائيل” البحري لن يؤثر على قناة السويس

نفت جمهورية مصر العربية ، اليوم الثلاثاء الموافق 3 فبراير من عام 2021 ، أي آثار سلبية كبيرة قد تتعرض لها قناة السويس ، بسبب الخطوط الملاحية “الإسرائيلية” التي تمر بين البحر الأحمر والبحر المتوسط ​​، الواقعة جنوب وغرب “إسرائيل”.

وأوضحت هيئة قناة السويس ، في بيان لها ، أن طريق القناة سوف يظل أقصر وأسلم رابط بين الشرق والغرب ، حيث يمكن لحاويات الشحن عبر القناة أن تحمل كميات أكبر من البضائع ، وبتكلفة أقل من أي طريق بري.

حيث يأتي هذا النفي بعد أن أفادت وسائل إعلام ووكالات أنباء عربية عن آثار سلبية على القناة بسبب الخطوط الأرضية التي تستعد إسرائيل لاستئناف عملياتها ، خاصة في نقل النفط ومشتقاته من الميناء إيلات على البحر الأحمر إلى عسقلان على البحر المتوسط .

تمتلك إسرائيل خط أنابيب النفط الذي يربط إيلات وعسقلان ، وتوقف نشاطه منذ أكثر من 20 عامًا ، مع تغيير خريطة كانت تزود تل أبيب بالنفط ، مما جعل ميناء حيفا على البحر المتوسط ​​الأبرز لاستقبال الخام.

وقالت الهيئة المصرية إن حركة الملاحة على القناة تسير بمعدلاتها العادية ، مشيرة إلى أن “الإيرادات خلال عام 2020 بلغت نحو 5.61 مليار دولار ، وسجلت القناة عبور 18.829 سفينة بحمولة صافية 1.17 مليار طن ، وهو ثاني أعلى مستوى. الحمولة الصافية السنوية في تاريخ القناة “.

و تابع : “من المتوقع ان لا يتجاوز تأثير الانبوب عند تشغيله ما بين 12 و 16 بالمئة من حجم تجارة النفط المتجه شمالا وليس من اجمالي التدفق التجاري الذي يعبر القناة”.

و من الجدير بالذكر زعم أن دول الخليج تصدر بشكل كبير النفط الخام إلى السوق الآسيوية ، خاصة (الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان) بأكثر من 85 بالمئة من صادرات النفط إلى منطقة الخليج.