ما الحكمة من إيراد القصص القرآني

نقدم لكم في هذه المقالة الإجابة عن سؤال ما الحكمة من إيراد القصص القراآي في كلام الله عز وجل،والذي يكثر البحث عنه عبر محرك البحث جوجل .

القصص القرآني أو قصص القرآن :هي القصص التي أخبر بها الله في القرآن عن أحوال الأمم الماضية، والنبوات السابقة، والحوادث الواقعة ‘ وقد اشتمل القرآن على كثير من وقائع الماضي، وتاريخ الأمم، وذكر البلاد والديار.

وهناك العديد من الطرق التي يقدم بها القرآن طريقة عرض القصص ،وهي أن يسرد القصة من أولها إلى آخرها كما في سورة يوسف.
او أن يعرض جانبا من القصة في سورة والجانب الآخر في سورة أخرى. ،يعرض السورة مرة مبسوطة ومرة مقبوضة، ويراعي مكان العبرة ومقتضى المقام والغرض من القصة.

ما الحكمة من إيراد القصص القرآني:

بعد أن زاد البحث عبر محرك البحث جوجل عن إجابة لسؤال ما الحكمة من إيراد القصص القرأني في كلام الله عزوجل ،والإجابة النموذجية تكون في النقاط التالية :

1- لما للقصص من أهميّة كبيرة في التعرّف على أحوال السابقين في هذه الحياة الدنيا، ومعرفة مصيرهم بعد اختياراتهم التي اختاروها، كما أنّها تعدّ ذكرى للمؤمنين، قال تعالى في سورة هود: {وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ}،[5] .

2- التأكيد والإثبات بالوحيّ المنزّل والرسالة، وذلك من خلال إخبار اليهود والنصارى بما حدث بينهم وبين رسلهم في غابر الأزمنة.
3- بيان أنّ دعوة الأنبياء والرسل هي واحدة، وكلها من عند الله وحده.
4- التأكيد على أنّ أساس الأديان واحدٌ يدعو إلى التوحيد.
5- بيان تشابه أساليب ووسائل الأنبياء في تبيلغ رسالاتهم ونشر دعوتهم، وبيان تقارب ردود أفعال الأقوام.
6- الخصوصية في الأصل بين النبي محمّد ونبي الله إبراهيم عليهما الصلاة والسلام.
7- بيان انتصار الإسلام في نهاية المطاف على المشركين والكفار في الصراعات.
8- التبشير والتحذير، وبيان صدق وعد الله فيما بشّر أو أنذر.
9- إظهار الخوارق والمعجزات التي يفعلها أنبياء الله بقدرة الله العظيمة.

وعلى هذا تكون الإجابة النموذجية عن هذا السؤال كالتالي :لتكون عبرة للناس وموعظة لهم ،وتذكيرهم بالله وبقدرته .