ما الحكمة من النهي عن الاستنجاء باقل من ثلاثة احجار

ما الحكمة من النهي عن الاستنجاء باقل من ثلاثة احجار أهلاّ بكم سنتكلم اليوم عن موضوع مهم وسنحرص على ان يكون هذا المقال شامل وجامع لما تبحث عنه .

ما الحكمة في نهي عن تنقية نفسك بأقل من ثلاث حجارة؟ هذا من الأسئلة الشرعية المتعلقة بأحكام وتعاليم الطهارة في الإسلام والتي سيتم الإجابة عليها من خلال سطور هذا المقال. الشوائب كالنجاسة أو الحيض أو التغوط ، وفي هذا المقال نلقي الضوء على طريقة الاستنجاء في الإسلام.

ما الحكمة من نهي الاستنجاء بأقل من ثلاثة أحجار؟

والحكمة في نهي الاستنجاء بأقل من ثلاثة أحجار: أنه يضمن إزالة النجاسة كاملة ، ويصل إلى طهارة محل الطرد. أو تبول ، أو تنظف بالقسم ، أو تطهر بأقل من ثلاث حجارة.

حالة الاستنجاء

الاستنجاء: فحص النجاسة بعد التخلص منها ، سواء كان بولاً أو برازاً. حدد الشيخ ابن عثيمين ثلاث حالات للتطهير ، وهي:

  • الحالة الأولى: أن الأصل في إزالة الشوائب من الجسم هو الماء ، وأول حالة التطهير: التنقية بالماء فقط.
  • الحالة الثانية: أن يتطهر الإنسان بالحجارة لإزالة الشوائب ، ولا يقل عدد هذه الأحجار عن ثلاثة.
  • الحالة الثالثة: أن يتطهر الإنسان بالحجارة ثم الماء ، ولا يقصد تحديد عدد الأحجار بهذه الطريقة ، وهي أكمل طريقة.

حكم على الاستنجاء

التطهر من البراز والبول والتطهير من آثارهما واجب على المسلم ؛ لأن الوضوء لا يصح إذا لم يتنظف بعد قضاء الحاجة. الريح وكذلك النوم أو لمس الفرج ، فإنه لا يحتاج إلى التنظيف ، بل نبدأ بشطف الفم والاستنشاق ، ويكون ذلك كما أمرنا الله تعالى في كلمته: امسحي رأسك وقدميك حتى كاحليك. والله أعلم.

وبهذا توصلنا إلى خاتمة المقال الذي ذكر ما الحكمة من منع الاستنجاء بأقل من ثلاثة أحجار ، وكذلك عدد حالات الاستنجاء الثلاث ، مع ذكر قرار التنظيف. حتى في الشريعة الإسلامية.

وأخيراّ نتمنى أن نكون قد أوفينا موضوع “ما الحكمة من النهي عن الاستنجاء باقل من ثلاثة احجار” حقه كاملاّ