لماذا نهى الإسلام عن التفاخر بالقبائل

يكثر البحث عبر محرك البحث جوجل عن سؤال أسباب نهي الاسلام عن التفاخر بالقبائل متعددة،حيث يقدم لكم موقع حياة مكس الإجابة النموذجية عن هذا السؤال في نهاية المقالة.

حيث جاءت الكثير الأحاديث النبوية للنهي عن ذلك التفاخر بالقبائل ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال: “اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت”.

أما الأمر الذي لا حرج فيه ولا نهي عنه هو ان يتعلم المرء نسبه، ويتعرف عليه، وذلك لكي يتمكن من معرفة أرحامه وأقرباءه، والقيام بواجب صلة الرحم، فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإن صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال، منسأة في الأثر”.

لماذا نهى الإسلام عن التفاخر بالقبائل:

نهيى الرسول عن التفاخر بالقبائل لأنه من خصال الجاهلية المذمومة، ولما فيه من تمييز بين الناس حسب قبيلتهم وهذا يتنافى مع مبادئ الإسلام الذي يعتبر الناس سواسية ولا فرق بينهم إلا بالتقوى .

حيث أن  الاصل في الاسلام الصلاح والتقوى وحسن الخلق، الدعوة للقبيلة والجنس من الجاهلية ونهاها الله ونبيه.

لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: “أربع من أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة”.