كيف تؤهل ابنك نفسيا قبل دخول المدارس في زمن كورونا؟.. أخصائي يجيب

وخلال تلك الأيام ، يستعد كثير من أولياء الأمور لبداية عام 2021/2022 ، بإعداد وإعداد أطفالهم لدخول المدارس دون الشعور بالخوف ، بالتزامن مع عودة ظهور حالات الفيروس المستجد مرة أخرى وزيادة عدد الوفيات.

لذلك يحتاج الكثير من أولياء الأمور إلى بعض النصائح ليتم تقديمها من خلالهم لعائلات الطلاب ، خاصة أولئك الذين التحقوا بالمدرسة مؤخرًا وهم في الصف الأول.

يقول الدكتور أحمد صيام المختص بالتأهيل النفسي والعلاج المعرفي السلوكي للأطفال ، إن الأسرة يجب أن تعلم أن لها عاملا كبيرا لكسر رعب الطلاب ، وهذا يبدأ بالمرحلة الإعدادية ويعمل على التهيئة النفسية والعقلية. أخلاقيا. لهذه الفترة.

وأوضح صيام لـ “الوطن” أن الوباء الجديد لا ينبغي ترهيبه أو الاستهانة به أمام الأطفال في تلك المرحلة ، حيث أن الغالبية العظمى من هؤلاء الشباب يعيشون في عالمهم الافتراضي أو في العالم الذي يحبونه المرتبط بأعمارهم ، مشيرة إلى أن أهم ما يمكن تقديمه للطفل هو حثه على عدم التواجد في الأماكن التي يتركز فيها الطلاب ، والامتناع عن الأكل أو الشرب في المدرسة ، والرضا عن الطعام الذي تعده الأسرة في المنزل. . .

وأضاف أخصائي التأهيل النفسي أن الأسرة ممثلة بالزوجين يجب أن تجلس بجانب الطفل وتخبره أن المدرسة مكان لتعلم كل ما هو جديد وأنها ليست عقابًا أو مكانًا لقمع الحرية ، مع ضرورة ذلك. ارسم صورة ذهنية إيجابية للمدرسة من خلال التحدث بإيجابية كما لو كنت ستقابل شخصًا تكون خلاله صداقات جديدة.

وأشار إلى ضرورة أن يختار الطفل المدرسة والمستلزمات الصحية لنفسه ، مع ضرورة أن تؤكد الأسرة أهميتها بالنسبة له ، مثل كيفية استخدام المطهر والكمامة على سبيل المثال.

وحذر صيام من المبالغة في تضخيم مزايا أو مزايا المدرسة حتى لا تصطدم بالواقع وبالتالي تفقد الثقة في المحادثة التي تحيط بها ، مشيرة إلى أنه بينما يتم تحذير الطلاب من “كوفيد 19” ، يجب أن يدركوا أيضًا أن الخطر محدود. في حالة الالتزام بالإجراءات الوقائية: الإجراءات الاحترازية التي تتبعها المدرسة والتي تحددها وزارة الصحة.