طلب من الخليفة عمر بن الخطاب أن يأذن له بغزو بلاد الروم بحرا… مرحبًا بك عزيزي الزائر وأهلًا بك في موقع الحياة مكس الذي ستجد في محتواه جميع الموضوعات الهامة التى يتم البحث عنها بشكل متكرر في محرك جوجل. توسعت سلسلة الفتوحات الغسلامية في زمن الخليفة عمر بن الخطاب. حيث استطاع المسلمون في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن يقوموا بفتح بلاد الشام كاملة وأن يحرروها من الحكم الروماني، وكان المسلمون يتوغلون في بلاد الروم دون أية مقاومة تذكر، وقد فتح أبو عبيدة بن الجراح -رضي الله عنه- كلًا من قنسرين وأنطاكيا حتى أنه وصل إلى طرسوس. وفي مقالنا هذا سنتحدث عن الصحابي الجليل الذي اقترح بناءَ الأسطولِ البحريِّ على الخليفةَ عمرَ بنِ الخطابِ.
طلب من الخليفة عمر بن الخطاب أن يأذن له بغزو بلاد الروم بحرا
إنَّ الصحابيَّ الجليلِ معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه– هو الذي طلبَ منَ الخليفةِ عمرُ بن الخطابِ أنْ يأذنَ لهُ بغزوِ بلادِ الرومِ بحرًا، حيث علَّل ذلك بقربِ الرومِ من بلدةِ حمص،ولكن الخليفةَ عمرُ بنِ الخطابِ -رضي الله عنه- رفض ذلك؛ بسبب عدم خبرة المسلمين الكافية في ميدان البحر.
في أي عهد بدأ الغزو البحري عند المسلمون
عرض الصحابيِّ الجليل معاوية بن أبي سفيانَ فكرةِ الأسطولِ البحري مرة أخرى على الخليفة عثمان بن عفانَ بعد أن تولى منصب الخلافة بعد عمر بن الخطاب، في بداية الأمر أصرضى عثمان ذلك، وولكنه تراجع عن ذلك ووافق على المشروع بعد أن اقتنع بأهمية المشروع، ولكنه اشترط أن يكون الجهاد حينها اختياريًا لا إجباريًا، ثمَّ بدأ معاوية بإنشاء أول أسطول بحري،واستغرق ذلك أربع سنواتٍ حتى تم تأسيسه.
دوافع اهتمام معاوية بن أبي سفيان بالغزوِ البحري
أدرك الصحابيِّ الجليل معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه- أهمية الأسطولِ البحريِّ، وفي هذه الفقرة من هذا مقال، سيتمُّ ذكر أهدافه، وفيما يأتي ذلك:
- لأنَّ في إنشاء الأسطول البحري دفاعًا عن السواحل البحرية.
- يستطيع المسلمون غزوَ الجزر البحريةِ المواجهةِ لساحل بلاد الشامبواسطة الأسطول البحري.
- من خلال الأسطول البحري يتمُّ الدفاعُ عن المناطق الداخلية المفتوحة.
- يُمكن استمرار العلاقات التجارية مع دول البحر المتوسط.
إلى هنا نكون عزيزي القارئ وصلنا سويًا لنهاية المقال الذي تحدثنا فيه عن طلب من الخليفة عمر بن الخطاب أن يأذن له بغزو بلاد الروم بحرا، ونتمنى أن نكون قد منحناك ما تبحث عنه وزودناك بكل ما هو مفيد وهادف.