سبب وفاة فاطمة العشبي الشاعر اليمنية في لندن – ويكيبيديا الشاعر فاطمة العشبي

كشفت وسائل إعلام يمينية ، صباح اليوم الاثنين ، 25 أكتوبر 2021 ، عن سبب وفاة الشاعرة اليمنية فاطمة الأشبي في إحدى مستشفيات العاصمة البريطانية لندن عن عمر يناهز 62 عاما.

وقالت مصادر مقربة ، إن سبب وفاة الشاعرة فاطمة الأشبي بعد معاناتها الطويلة من ورم في المخ رافقها منذ ثلاثة عقود ، حيث نفت أي أنباء متداولة عن وفاتها بفيروس “كوفيد 19” المستجد. . “.

تنعي الأمانة العامة لاتحاد الكتاب اليمنيين الشاعرة فاطمة الأشبي من أعظم شعراء اليمن التي توفيت اليوم عن عمر 63 عاما ساهمت خلالها في خدمة شعر اليمن وقضية المرأة. .

وأكدت الجمعية حجم الخسائر التي سببها رحيل شاعرة كبيرة مثل الشاعرة فاطمة الأشبي التي أثرت في الشعر اليمني ، وساهمت في تزويد المكتبة اليمنية بعدد كبير من القصائد التي تمثل قصائد متقدمة. مرحلة كتابة شعر المرأة اليمنية.

وأشار البيان إلى مسيرة الشاعرة التي أحببت الشعر منذ صغرها ، وعملت على تعلم القراءة والكتابة في مرحلة مبكرة ، وتمكنت من تقديم نموذج للمرأة اليمنية لتحدي ظروف واقعها وإظهار نفسها. .

ونوه البيان بالقوة والعزيمة التي مكنته من تجاوز الكثير من العقبات التي فُرضت عليه ، وأن المجتمع التقليدي حاول فرضه ، لكنه كان أكبر من كل هذه التحديات وعزز وجوده ومكانته ، ودفعت سعر رائع لذلك.

وأشار بيان النعي إلى معاناتها الطويلة من مرض السرطان قرابة ثلاثة عقود ، شربت خلالها مرارة الألم ، لكنها استطاعت أن تقاومه كالعادة ، وتنتصر عليه حتى فقدت القدرة على مقاومته واستسلمت حتى الموت. .

وتطرق البيان إلى ما قدمته الشاعرة لقضية المرأة اليمنية من خلال تحديها لواقعها وإصرارها على تمثيل حقوقها.

ولما كانت الجمعية حزينة على هذا الرحيل المؤلم ، دعت الله تعالى أن يجهز حدائقها الشاسعة وأن يلهم أهلها وأهلها بالصبر والراحة ، و “إنا لله وإنا إليه راجعون”.

الشاعرة فاطمة علي الأشبي كاتبة وشاعرة يمنية من مواليد 1959 في اليمن. تحب الشعر منذ صغرها وتعمل باحثة في مركز الدراسات والبحوث اليمنية.

الكاتبة والشاعرة اليمنية فاطمة علي العشبي ولدت عام 1959 في قرية بيت العشبي في اليمن. نشأت في منطقة ريفية واهتم بها والدها اهتزاز القبيلة الذي حرمها من التعليم وفق التقاليد فقامت بتعليم نفسها القراءة والكتابة في الخفاء وعندما علم والدها بذلك ابتهج كثيرا. وقرر فرح أن يعلمها على طريقته الخاصة ، فأحضر لها مدرسًا علمها في المنزل القرآن والتايواني والفقه والسيرة والتفسير والقواعد والشعر والأدب. واصلت بعد زواجها تعليمها الرسمي ولكن بشكل متقطع حتى التحقت بالجامعة. أحبت الشعر منذ الصغر وكانت تكتبه وهي صغيرة لكن والدها أبعدها عنها فتركته لتكتبه ثم عادت إليه وكتبت ما يقرب من ألف قصيدة وطنية واجتماعية. تعمل باحثة في مركز الدراسات والبحوث اليمنية.