حجاج بيت الله الحرام يقفون في عرفات

بعد أن بدأت مناسك حج هذا العام 2020 يوم الاربعاء، حيث توجه حجاج بيت الله من مكة إلى منى بعد صلاة الفجر في ما يعرف بـ”يوم التروية” وباتوا ليلتهم هناك، في ظل إجراءات وقائية غير مسبوقة يخيم عليها شبح فيروس كورونا المستجد.

توافد حجاج بيت الله الحرام إلى صعيد عرفات قادمين من منى لأداء ركن الحج الأكبر ،حيث استمعو إلى خطبة عرفة في مسجد نمرة عند دخول وقت الظهر .

ثم صلو الظهر  والعصر قصرا وجمع تقديم ،حتى يتفرغون للذكر والدعاء حتى صلاة المغرب، ثم يُفيض الحجاج من عرفات إلى مزدلفة، حيث يصلّون المغرب والعشاء جمعا وقصرا ويبيتون ليلتهم هناك.

ويذكر أن السلطات السعودية طبقت بحذر شديد إجراءات التباعد الاجتماعي بين الحجاج ،حيث يشارك نحو 10 آلاف مقيم بالمملكة في المناسك -التي تتواصل على مدى 5 أيام- مقارنة بنحو 2.5 مليون مسلم حضروا العام الماضي.

وقد زودت السلطات السعودية كل حاج بمجموعة من الأدوات والمستلزمات، بينها إحرام طبي ومعقم وحصى الجمرات وكمامات وسجادة ومظلة بحسب كتيب “رحلة الحجاج” الصادر عن السلطات، فيما ذكر حجاج أنه طلب منهم وضع سوار لتحديد تحركاتهم.

وخضع الحجاج لفحص فيروس كورونا المستجد قبل وصولهم إلى مكة، وسيتعين عليهم أيضا الحجر الصحي بعد الحج.