حان وقت رؤية لندن للهندسة الألمانية غداً!

لا يكتفي بكونه نواة عقل زيدان داخل الملعب، ولم تكفه الهندسة التي يمارسها داخل المستطيل الأخضر، ولا الهدوء الذي يجعله يصفف شعره بين الشوطين في نهائي الأبطال أو تبديل ملابسه واللاعبون يحتفلون بتحقيق ( كأس العالم ) بل دخل الآن في عالم الخطابة وكأنه محاضرٌ جماعي أو واعظٌ في الفاتيكان.

لا يعرف السهر مطلقاً، يمارس دور الزوج والأب على اكمل وجهه، يعرف جيداً متى سوف يعتزل، يعرف ما يريد وما له وما عليه، كروس هو النسخة الكربونية عن زيدان داخل وخارج الملعب، توني هو المثال الحي والمعنى الحقيقي للإنسان الناجح والقدوة التي بها يضرب المثل ويشارُ إليها بالبنان.