منتجات لا تشتريها و تهدر أموالك بلا فائدة .. تعرف عليها

لم تعد كل الأشياء التي نشتريها و نقتنيها مفيدة، فبعضها يهدر المال دون فائدة بقدرها، تأثراً بالإعلانات المبالغ فيها أو العروض الترويجية المغرية، وربما لمجرد أننا نرى الآخرين يُقبلون على شرائها. وينصح الخبراء و العلماء بانتهاز فرصة بداية عام جديد لاتخاذ قرار بإعادة النظر في ثقافتنا وسلوكياتنا الشرائية، وقول “لا” للمشتريات عديمة الفائدة، والتوقف عن إهدار الأموال على سلع قد لا نحتاجها، ومن المحتمل أن تسبب أضرارا صحية أو مالية أو بيئية حيث نحن عبر موقع الحياة مكس سوف نتحدث عن هذه المشتريات التي تهدر الأموال بلا فائدة و هي كما يلي.

 6 أصناف من هذه المشتريات التي يُفضل التوقف عن شرائها:

أولا  معززات المناعة : و ذلك بحسب باحثين في جامعة ولاية أوهايو، لا يوجد دليل علمي على أن المنتجات التي يُروج لها على نطاق واسع كعلاج لنزلات البرد وتقوية المناعة، لاحتوائها على فيتامين “ج” (C) وفيتامينات ومعادن أخرى. يمكن أن تمنع أو تعالج الأمراض. فالطريقة الأسهل لتحقيق ذلك “غسل اليدين بالماء والصابون طوال الوقت، والنوم السليم، وتجنب الجفاف”.

ثانيا  الدايت صودا : بدافع الرغبة في تقليل استهلاك السكر والسعرات الحرارية، قد نفضل تناول صودا الدايت، دون أن ندرك أننا نعرض أنفسنا لبعض المخاطر الصحية. فقد ربطت دراسات عديدة بين الإفراط في تناول صودا الدايت والإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، والتي غالبا ما تؤدي إلى أمراض السكري والقلب، وكذلك السكتة الدماغية والخرف.

رابعا أواني الطعام وأكياس الشطائر البلاستيكية أواني الطعام التي تُستخدم لمرة واحدة تُهدر المال، فبالرغم من أن تكلفتها تبدو منخفضة أحيانا، لكنها تزداد بمرور الوقت. فالأميركيون وحدهم استخدموا حوالي 225 مليون كيس شطائر بلاستيكي في عام 2019، بتكلفة 380 مليون دولار.

رابعا  علاج حب الشباب : فقبل اتخاذ القرار بشراء علاج لحب الشباب من دون وصفة طبية، تحذر إدارة الغذاء والدواء الأميركية من إمكانية تسبُّب بعض المنتجات الشائعة لهذا الغرض في حساسية خطيرة، بما في ذلك ضيق الحلق وتورم الوجه أو الشفاه أو اللسان، مما قد يجعل المنتج الذي تشتريه سببا في تفاقم المشكلة، وفقا لموقع مايو كلينك (Mayo Clinic) الطبي، الذي يوفر نصائح مهمة في هذا الصدد.

خامسا الصابون المضاد للبكتيريا : فالصابون الذي يقتل البكتيريا ليس أكثر فعالية من الصابون والماء التقليديين. بل إن خطورته على الصحة على المدى الطويل أصبحت أكثر مما كان يُعتقد سابقا، إذ يحتوي على مادة كيميائية تسمى التريكلوسان (TCS) يمكنها أن تدخل مجرى الدم، وتتسرب إلى المسالك البولية، وتزيد من خطر الإصابة بالحساسية، وتؤثر على الغدة الدرقية، بل وتحفز تطور البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وفقا لإدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA).

سادسا الفواكه والخضروات المقطعة مسبقا : قد تبدو عبوات الفواكه والخضروات المقطعة مسبقا مغرية، ربما لتوفيرها الوقت والجهد. ولكن من المحتمل أن تكون أقل نضارة، وقد تزيد تكلفتها بنسبة تتجاوز 350% عن نظيرتها الطازجة غير المجهزة. بحسب ليزا لي فريمان، رئيسة تحرير مجلة “شوب سمارت” (ShopSmart)، التي تنصح بعدم شرائها إلا للضرورة القصوى قائلة “ما لم تكن مقيدا بالوقت، فلا تدفع مزيدا من المال في معظم الفواكه والخضروات المعدة مسبقا”.