بوكيتينو يعجبني ، مدرب ذكي جدًا ، طموح جدًا ، يحاول صناعة شيء والأن أمامه ثلاث مباريات لتحقيق حلم الخليفي الذي دفع الملايين وجلب أفضل المدربين له وفشلوا جميعًا .
أنا دائمًا يعجبني الشخص الذي يتعلم من أخطاءه ، الذي يحاول تصحيح الأخطاء ، بعد لقاء الذهاب بين البايرن وباريس كان البايرن يستحق الفوز بها بكل تأكيد ، لكن السلاح الذي تفوق به بوكيتينو على فليك فقط هو : الفاعلية .
وبذات الوقت كنا نشاهد كمّ فرص مرعب ضاع على البايرن وبالنهاية التاريخ يذكر النتيجة .
لكن ماحدث بالإياب جعل كل شيء يتغير ، بوكيتينو لم يكن نفسه ، دخل المباراة بقوة ، كأنه كان يتحدى البايرن بأنهم إذا هجموا وضغطوا فهو سيضغط ويهاجم ويحاول .
وفعلًا حين شاهدنا البايرن يهاجم كنا نرى بعدها بثواني هجمة مرتدة لباريس .
بوكيتينو علم لاعبيه بهذه المباراة الجرأة ، كسر الخوف من ” الهيبة ” الألمانية وكشف نقاط ضعفها بالمرتدات ، مبابي أصبح يحاول الدخول بالعمق رغم تواجد أكثر من لاعب أمامه ، دي ماريا ايضًا ونيمار .
حول شخصية الفريق بسرعة ، نجح بجعلنا نؤمن بأن شخصية باريس بإمكانها الفوز مهما حدث باللعبة ، شخصية بطل .