طالبت الهيئة الإسلامية العليا في القدس المحتلة يوم الأربعاء الموافق 2 ديسمبر من عام 2020 قوات و سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتوقف الفوري عن اعتداءاتها الظالمة بحق مقابر المسلمين في فلسطين.
حيث قالت الهيئة الإسلامية العليا في القدس المحتلة خلال بيان لها صدر اليوم الأربعاء ” أن التغييرات المزمع إقامتها من قبل حكومة الاحتلال والتي من شأنها تغيير معالم مدينة القدس بشكل عام، ومنطقة المقبرة اليوسفية و مقبرة باب الرحمة، إضافة إلى القصور الأموية بشكل خاص، هي إجراءات تسعى لتغيير وجه المدينة الحضارية وطمس معالمها العربية والإسلامية، وإعطائها الطابع اليهودي ” .
و تابعت هذه الهيئة في البيان الذي صدر منها أن القدس ستبقى هي القدس ماضيا و حاضرا و مستقبلا لأهلها الشرعيين، معتبرة الاعتداءات على المقدسات “اعتداءات باطلة ومرفوضة بكل المعايير الدينية والإنسانية والدولية”.
و أضافت الهيئة الإسلامية العليا في القدس المحتلة إلى اعتداءات سلطات الاحتلال على المقبرة “اليوسفية” الممتدة على سور القدس الشرقي المجاورة لمقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك ونبش قبورها، بالإضافة إلى هدم الدرج المؤدي إلى المقبرة، وكذلك الأمر بمقبرة باب الرحمة، ومنع المسلمين من دفن موتاهم فيها، ومن قبلها مقبرة “مأمن الله”.
و دعت أيضا الحكومات العربية و الإسلامية بتحمل مسؤولياتها تجاه القدس و مقدساتها و على رأسها المسجد الأقصى المبارك الذي تحدق بها الـخطار من كل جانب.
و من جانبها قد شددت الهيئة الإسلامية العليا خلال بيانها على أن المرابطين في مدينة القدس و في أكناف بيت المقدس مدافعين عنها نيابة عن الأمة الإسلامية.
و من الجدير بالذكر كانت قوات و سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة قد هدمت الأحد الماضي الموافق 29 نوفمبر من عام 2020 الدرج المؤدي إلى طريق باب الأسباط الموصل إلى المسجد الأقصى.