يجب على المسلم أن يجمع بين الخوف والرجاء

يكثر البحث عبر محرك البحث عن إجابة من مادة الحديث ،وسؤال يجب على المسلم ان يجمع بين الخوف والرجاء ، وضح دلالة الحديثين على ذلك.

حيث يقدم لكم موقع حياة مكس كما عودناكم بتقديم الإجابة النموذجية عن سؤال ضمن حلول كتاب حديث ثانى متوسط الفصل الأول ،ضمن هذه السطور ،حيث سنتكلم عن معنى الخوف والرجاء .

 الخوف من الله : هو تألم القلب واحتراقه بسبب توقع مكروه في المستقبل. وأخوفُ الناس أعرَفُهم بنفسه وبربه،حيث يظهر أثر الخوف على الإنسان من خلال الكف عن المعاصي وإلزامها الطاعات، تلافيًا لما فرط، واستعدادًا للمستقبل.

الرجاء من الله : يعرف الرجاء بأنه الاستبشار بجود الله وفضل الرب تعالى، والارتياح لمطالعة كرمه ومنته، فهي عبادة قلبية يعمل المؤمن العمل ويرجو القبول من الله، وإذا أذنب الذنب تاب ورجا التوبة وقبولها من الله.

لهذا الإنسان مأمور بالتوازن بين الخوف والرجاء ،لذلك يجب على المكلف أن يعبد ربه بالحب والخوف والرجاء جميعاً، دون إفراط أو تفريط ،بل الإعتدال في عبادة الله تعالى من أفضل الأمور التي يجب أن يتمتع بها المسلم ،لقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه :”أنا عند ظن عبدي بي، فليظنَّ بي ما شاء”.

فالخوف من عقاب الله نوع من أنواع العبادة، ورجاء ثوابه نوع آخر من أنواع العبادة، لذلك على المسلم أن يجمع بين الخوف والرجاء دائما، فلا يغلب جانب الخوف.

يجب على المسلم أن يجمع بين الخوف والرجاء:

يحرص موقع حياة مكس على تقديم أفضل الإجابات عن الكثير من الاسئلة التي يتم طرحها والبحث عنها عبر محرك البحث جوجل ،في إطار التسهيل على طلابنا الدراسة وتوفير الوقت والجهد عليهم خلال دراستهم .

و الجواب الصحيح لهذا السؤال : هو أنه اشتمل على الوعد والوعيد المقتضين للرجاء والخوف، أي يجب على الفرد العمل للاخرة بين الخوف من النار وأن يخاف عذاب الله وأن يبعد عن المعاصي والرجاء في دخول الجنة برحمة الله ومغفرته.