الذكاء الاصطناعي يسهل الكتابة عبر الهاتف الذكي

طور باحثون في ETH بجامعة زيورخ للذكاء الاصطناعي مما يسمح لشاشات اللمس داخل المستشعر بأن تكون أطول بثماني مرات من الأجهزة الحالية.

قد يعني هذا أن الهواتف الذكية ستحتوي على أخطاء إملائية أقل في المستقبل ، بغض النظر عن نوع الهاتف وحجم مفاتيح لوحة المفاتيح على الشاشة الصغيرة.

يمكن لحل الذكاء الاصطناعي الجديد تحديد موضع الأصابع بدقة أكبر على شاشة اللمس.

يقول باحثو المشروع: “التحدي الذي يواجه الكتابة باستخدام الهواتف الذكية الحديثة هو أن مستشعرات اللمس التي تحدد مكان الأصابع على الشاشة لم تتغير كثيرًا منذ منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

على الرغم من أن هذه المستشعرات لم تتغير كثيرًا ، فقد تحسنت الشاشات نفسها بشكل ملحوظ مع دقة أعلى.

توفر شاشات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية الآن جودة صورة عالية أصبحت أكثر وضوحًا مع كل جيل جديد من الأجهزة ، على سبيل المثال ، أحدث جيل من iPhone بدقة 2532 × 1170 بكسل.

لكن مستشعر اللمس يمكنه اكتشاف الإدخال بدقة تبلغ حوالي 32 × 15 بكسل فقط ، أي أقل بحوالي 80 مرة من دقة الشاشة.

تكتشف شاشات اللمس السعوية موضع الأصابع باستخدام التغييرات في المجال الكهربائي بين خطوط اللمس لتحديد مدى قرب الإصبع عند ملامسته لسطح الشاشة.

يقول الفريق: نظرًا لأن المستشعر السعوي يكتشف القرب ، فإنه لا يمكنه اكتشاف اتصال الإصبع الحقيقي.

الطريقة التي وجدها الفريق تسمى CapConnect ، وهي تجمع بين طريقتين: تستخدم التقنية شاشة تعمل باللمس كمستشعر للصور ، يمكنه رؤية حوالي ثمانية ملليمترات ، وكاميرا عمق ، والتي تلتقط صورة لمدى قرب الكائن.

يستخدم CapConnect البيانات التحليلية لاكتشاف مناطق التلامس بدقة بين الأصابع والأسطح باستخدام خوارزمية التعلم العميق للفريق.

أظهر الفريق أن حل الذكاء الاصطناعي الجديد يتعرف بشكل موثوق على الأسطح الملامسة ، حتى عندما تلمس الأصابع الشاشة بالقرب من بعضها.

يعتقد الباحثون أن حل الذكاء الاصطناعي يمكن أن يمهد الطريق لتجارب حسية جديدة في الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية المستقبلية التي ستعمل بشكل أكثر موثوقية ودقة ، مع تقليل البصمة والتعقيد من حيث تصنيع المستشعرات.

الموضوعات التي تهم القارئ