الاعلام العبري: الضفة الغربية لم تعد هادئة بعد أحداث مايو والعدوان مع غزة

 قالت صحيفة معاريف العبرية اليوم السبت، إن “شيئاً ما يغلي ويحتدم في الضفة الغربية، قد يكون مستوحى من أحداث مايو في غزة وتطورات أخرى”.

وأوضح الكاتب الإسرائيلي “آفي سخاروف”، أن الضفة لم تعد هادئة كما كانت في السنوات الأخيرة، وأنه يمكن رؤية ذلك والشعور به في المخيمات الكبيرة بالضفة.

 وأشارت الصحيفة الى أن ما شهده مخيم جنين مؤخراً عندما واجهت قوة مستعربين مسلحين إطلاق نار من مقاومين فلسطينيين، إضافة الى تعرض قوة من المظليين في جيش الاحتلال لرصاص مقاومين في مخيم بلاطة بنابلس.

ونبه “سخاروف” الى أن الأمر مرتبط بتراجع تأييد السلطة في الضفة لعدة أسباب منها ما حدث في القدس في رمضان وموقف السلطة منه، وإلغاء الانتخابات، ومقتل نـزار بنات.

وأكدت الصحيفة أن المعركة الأخيرة “سيف القدس” التي خاضتها المقاومة مع الاحتلال في مايو الماضية، جعلت السلطة تبدو سيئة لموقفها الضعيف والدعم الذي تحظى به هو في أدنى مستوياته على الإطلاق.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة في الضفة الغربية واطلاق النار تجاه قوات الاحتلال.

وخاضت المقاومة معركة “سيف القدس” في العاشر من مايو الماضي، حين وجهت كتائب القسام أول ضربات صواريخها على الداخل المحتل، ردًا على جرائم الاحتلال المتواصلة في المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح المهدد بالتهجير في القدس المحتلة.

وانخرطت مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة ومدن الداخل المحتل في معركة “سيف القدس”، من خلال عشرات المسيرات الغاضبة والمواجهات وعمليات الدهس والطعن وإطلاق النار، استشهد خلالها 29 مواطنًا من الضفة والقدس، وجرح المئات.