الإعلام الإسباني بدأ استهداف هازارد بشكلٍ علني ومباشر, وأذرع بيريز أيضاً بدأت بالتحرُك, هذا الأمر يعتبرُ رسالةً للبلجيكي من قبل الإدارة قبل الصحافة, إما قلب الموازين حتى نهاية الموسم وإحداث الفارق, وإما العرض في السوق علَ تشيلسي الذي ضحكت في وجوه لاعبيه يقرر استعادتك.
على الجانب المقابل, النادي لم يقصر إطلاقاً في حق البلجيكي أبداً بداية من زيدان وحتى الرئيس, صبروا عليه وعلى كثرة إصاباته ووزنه الزائد رغم الثمن الذي دفع فيه والرقم الذي يحمله, والصحافة الإسبانية بالأمس دعمت اللاعب على أغلفه صفحاتها ولكن مع الأسف.
المصيبة أن الفريق ككل كان سيئاً ولم نرى الإبداع من أي لاعب, ولكن إيدين فاته أن لكل محرقةٍ كبش, وأن الصبر على غيابه الطويل قد نفذ وجاء الوقت لإخراج ما في أفواه وأقلام الإعلاميين والصحفيين, 4 مبارياتٍ متبقيةٌ من الموسم بإمكان البلجيكي قلب الطاولة ومصالحة الإدارة والجماهير وبتالي مصالحة الصحافة, وإذا فشل في اللقاءات الأربعة فعليه القول يا رحمن يا رحيم.
كيف تضحك وفريقك خرج من البطولةٍ للتو ؟ إلا إذا كنت تعتقد نفسك أنك لا زلت لاعباً لتشيلسي وفرحتك هذه كانت بسبب التأهل لنهائي إسطنبول!