إن تبني نظاماً حجاجياً أن تكتفي بتقديم حججك بشكل عشوائي لا يحكمه نظام
إن تبني نظاماً حجاجياً أن تكتفي بتقديم حججك بشكل عشوائي لا يحكمه نظام

إن تبني نظاماً حجاجياً أن تكتفي بتقديم حججك بشكل عشوائي لا يحكمه نظام أهلاّ وسهلاّ بكم بموقع الحياة مكس حيث سنتكلم اليوم عن موضوع مهم وسنحرص على ان يكون هذا المقال شامل وجامع لما تبحث عنه،  إن فرض الاحتمالات، والتي تسوق إلى الكثير من النظريات والقوانين، ولكن تلك الفرضيات كثيرًا ما تحتاج إلى الكثير من إثبات صحتها، وصحة احتمالاته.

إن تبني نظاماً حجاجياً أن تكتفي بتقديم حججك بشكل عشوائي لا يحكمه نظام

العبارة خاطئة وذلك راجع إلى أن النظام الحجاجي لابد وأن يعتمد على مجموعة من الحجج والبراهين التي تعتمد على نظام وترتيب أسباب ومقدمات تفضي إلى نتائج حاسمة، يمكن من خلالها إصدار القوانين، وتعميم النظريات، واتخاذ القرارات القاطعة القابلة للتنفيذ، أما العشوائية فلا تفضي إلى شيء بل على العكس، العشوائية تسوقي إلى المزيد من الفوضى، فعند عدم وضوح الرؤية، والافتقاد إلى الجمل الدقيقة، والعبارات الواضحة والصحيحة، التي تسوق إلى البراهين والحجج القاطعة.

كيف نصوغ الحجة المنطقية؟

يعرف المنطق بأنه طريقة التفكير الصحيحة للوصول إلى الاستدلال والإثبات، والمنطق. فإن هناك ثلاث خطوات هامة هي:

  • المقدمة: وهي التي تقدم العوامل والأسباب والدواعي والمقدمات، وعلى الأرجح أن تبدأ المقدمات بعبارات تدل على الظن والتخمين.
  • الحجة: عند وضوح الحجة لابد من الوصول إلى صياغة الحجج المنطقية، وتجرى الاختبارات اللازمة التي توضح مدى صحة تلك الحجج المنطقية.
  • الاستنتاج: وهو الوصول إلى النتائج التي أثمرتها الحجج، وهي الخطوة التي تمثل خاتمة عملية صياغة الحجج بعد استخدام المقدمات، ثم التأكد من صحة الحجج والاستدلالات المنطقية.

الفرق بين الحجج والبراهين

الحجج عادة ما تتسق مع النظريات أو الحجج المبنية على أنماط من الجمل المعتمدة على مقدمات ونتائج، أما البراهين هى التي تمثل حقائق مبنية على نظريات رياضية، ولا يمكن إطلاق البراهين على النظريات التي لا تعتمد على إحصاءات، كما لا يمكن إطلاق لفظ الحجج على الاستدلال التي تعتمد على الإحصائيات والبيانات الرياضية.

إلى هنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا الذي تحدثنا فيه من إن تبني نظاماً حجاجياً أن تكتفي بتقديم حججك بشكل عشوائي لا يحكمه نظام، حيث نتمنى عزيزي أن نكون قدمنا لك كل ما تبحث عنه.