إنقسام جماهير لريال مدريد وسببها الخسارات المتتالية
وصلنا لحالٍ مقززٍ لم يعد فيه الانقسام والتفرقة محصورةٌ على الأديان من خلال الطوائف، ولا على أبناء الوطن الواحد المنقسمين حزبياً وفكرياً ولا على الشمالي والجنوبي فقط ولا على الفلاح والمدني فقط.
وصل الحال لانقسام الجماهير في طريقة تشجيعها لفريقها، فئةٌ يطلق عليها جماهير رونالدو تلكَ التي تظهر للشماتة بالفريق عند الخسارة وتحاول مكايدة الجانب الآخر خصوصاً إذا كان اابرتغالي قد تألق في الليلة التي تصادف تعثر الريال وسقوطه ثم يقال بأن رونالدو من صنع زيدان، مع كامل التنكر لراسيات راموس وتصديات نافاس.
وبسالة مارسيلو وحنكة ثلاثي الوسط، من يراهم يعتقد بأن البرتغالي حقق لليوفي لقبي دوري الأبطال وكأنه الآن لا يعيش مع اليوفي فترةً عصيبةً قد توصلهم للدوري الأوروبي.
فئةٌ تصف راموس وزيدان والحرس القديم بالعصابة المحتلة للنادي وتطالبُ برحيلهم وفتح المجال كاملاً للشباب مع أنهم لن يتحملوا التعثر في لقاءٍ آو اثنين فكيف لهم الصبر على الشباب لحين التطور والتشبع بالخبرةِ الكافيه.