نشر موقع بلومبرج تقريرًا من إعداد ديفيد وينر و إيان ليفينغستون ، حيث قالا فيه إن إسرائيل ستعرقل جهود الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي.
و أضاف التقرير إن إسرائيل بدأت في التآمر لعرقلة أحد أهم وعود بايدن في السياسة الخارجية. الحملة التي قادها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضد إدارة باراك أوباما فشلت في منع توقيع الاتفاق في عام 2015.
لكن المسؤولين الإسرائيليين يناقشون فعالية مثل هذه الحملة العامة أو استبدالها بحملة تأثير وراء الكواليس على الرئيس جو بايدن ، ولم يتم اتخاذ قرار بعد ، بحسب مسؤول إسرائيلي كبير.
لكنه قال إن إسرائيل سوف تبدأ بإرسال مجموعة من المندوبين إلى العاصمة الامريكية واشنطن أكدوا فيها رفض إسرائيل رفع العقوبات عن إيران قبل التوقيع على اتفاق جديد والمطالبة بمواقف متشددة فيما يتعلق بمشروعها النووي وبرامج الصواريخ الباليستية و مجموعات القوى في الشرق الأوسط.