وفاة أمير الكويت صباح الأحمد عن 91 عاما

تداولت العديد من الحسابات على موقع التدوينات القصيرة توتير عن وفاة أمير الكويت صباح الأحمد جابر الصباح في أمريكا،التي يتواجد فيها للعلاج منذ شهر .

ويذكر أنه كان قد أعلن في الكويت عن تولي ولي العهد نواف الأحمد الصباح عن بعض الصلاحيات الدستورية الممنوحة لأمير البلاد بشكل مؤقت،وذلك بعدما أدخل الأمير صباح الأحمد  المستشفى لإجراء ما وصف بالفحوص الطبية قبل سفره إلى الولايات المتحدة الامريكية لاستكمال العلاجات اللازمة له.

فيما لم يصدر تعليق رسمي كويتي حتى لحظة كتابة الخبر لنفي أو تأكيد تلك الأنباء.

حياة صباح الأحمد جابر الصباح :

ولد صباح الأحمد في مدينة الجهراء شمال غرب الكويت العاصمة، في 16 يونيو من عام 1929. وكانت الجهراء حينئذ قرية زراعية،وهو الأمير الخامس عشر للكويت ، والخامس بعد الاستقلال من المملكة المتحدة.

وعاش طفولته تلك في كنف أخواله “آل العيّار”، الذين يُعدّون من كبريات الأسر الكويتية في تلك المنطقة، تعد والدة صباح الأحمد ابنة عم لهما، وقد تربّت والدته في بيت والدهما “مبارك الحمد العيّار”، إذ كانت يتيمة ولم ينجب والدها “عثمان حمد العيار” غيرها فاحتضنها عمّها “مبارك الحمد العيّار”، الذي زوّجها لأحمد الجابر، لتنجب له صباح.

تلقى تعليمه في المدرسة المباركية،وهو هو أوّل وزير إعلام، وثاني وزير خارجية في تاريخ الكويت. ترأس وزارة الشؤون الخارجية للكويت طيلة أربعة عقود من الزمن، ويعود له الفضل خلالها في توجيه السياسة الخارجية للدولة والتعامل مع الغزو العراقي للكويت في عام 1990.

من جهته نعى  الأكاديمي الإسرائيلي المثير للجدل، إيدي كوهين، وفاة امير الكويت الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح، في تغريدة نشرها على صفحته قال فيها:” وفاة امير الكويت صباح الاحمد في امريكا قبل قليل عن عمر يناهز ٩١ “.

وأضاف  في تغريدته :” رحمه الله وغفر له وإنَّا لله و إنَّا إليه راجعون”، مضيفاً :” خالص العزاء لذوي الفقيد وشعب الكويت الذي اسماه (الشقيق).

تاتي هذه التغريدة بعدما أعلنت دولة الكويت رفضها لكافة اشكال التطبيع الخليجي مع إسرائيل ،في وقت أعلنت فيه الإمارات وطبعت مع إسرائيل، فيما ايدت البحرين خطوتها.

وتجلّى الموقف الكويتي مجدداً مع ضغط الإعلام الإسرائيلي المستمر، خاصة في الأيام الأخيرة على العرب بضرورة تطبيع علاقاتهم مع إسرائيل؛ إذ تجسّد في انتفاضة كويتية شعبية كاسحة في وجه الإعلام الإسرائيلي وذيوله، رفضاً وشجباً واستنكاراً.