ما أراده بيريز قد حدث فعلاً

لو كان مشروع الشامخِ فاشلاً لما جن جنون ألكسندر تشيفرين واستمر في تصريحاته ليلاً نهاراً وتخوينه وتهجمه على بيريز وأندريا أنييلي و إد وودوارد بالإضافة للبينات والتصريحات التي أصدرتها اليويفا التي يترأسها تشيفرين, ولما استدعى الأمر إلى اجتماعات طارئة في الفيفا بقيادة جياني إنفانتينو.
لو كان مشروعة فاشلاً لما عرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أموالاً طائلة على أندية البرميرليج للتراجع والانسحاب من السوبر ليغ كما تقول الموندو ديبورتيفو.
لو كان مشروعة فاشلاً حتى لو تم إلغاء البطولة تمكنت الأندية المشاركة في السوبر ليغ من جعل الاتحاد الأوروبي يعترف اليوم بأن لديهم 4 مليارات يورو إضافية متاحة كانوا ينكرون امتلاكها باول تونوريو (راديو إسبانيا).
لو كان مشروعة فاشلاً لما عرضت اليويفا على الأندية العدول عن قرارها والترحيب بعودتها دون أن تفرض عقوباتٍ على تلك الأندية ولما كانت الـFIFA قد دعت للتهدئة والتحاور ومحاولة النقاش والوصول إلى حلٍ من خلال الحوار بل لكانت قد عاقبت هذه الأندية وفرضت عليها عقوبات رادعه.
لو كان مشروعة فاشلاً لما وصل الحال بهِ لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وعلق عليه الأمير فيليب ووزير الرياضة الإسباني ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي ووزير رياضته.
لو كان المشروع فاشلاً ولم يخف الـUEFA ومن وراءها الـFIFA لاعتبروا بيريز وفكرته وتصريحاته مثل أفكار وتصريحات رئيس نابولي المجنون أوريليو دي لورينتيس ولما استدعى الأمر كل هذه الفوضى التي حدثت والتي كان من شأنها أن تغطي على أي حدثٍ آخر حدث في العالم ولما تصدر المشهد وعناوين الصحافة والأخبار ووسائل الإعلام وحديث الناس وأنزل الجماهير إلى الشوارع.