ماذا يفعل متحور “أوميكرون” بغير المُطعمين؟

وجدت دراسة أجريت في جنوب أفريقيا، ونشرت نتائجها اليوم الجمعة، أن الأشخاص الذين يحملون متحولة أوميكرون الذين لم يتلقوا أي لقاح قد يكونون أقل عرضة للإصابة بأعراض حادة أو دخول المستشفى أو الوفاة، مقارنة بالحالة مع السلالات السابقة من فيروس كورونا.

وقارنت الدراسة التى اجراها المعهد الوطنى للامراض المعدية فى الكاب الغربية ، والتى لم يستعرضها الخبراء بعد ، 11600 مريض من الموجات الثلاث الاولى من الوباء بنحو 5100 مصاب بعوميكرون .

يسبب أوميكرون أعراضا أقل حدة ووفيات أقل بسبب العدوى في جميع أنحاء العالم، مقارنة بالسلالات السابقة من فيروس كورونا.

ويحاول العلماء معرفة ما إذا كان السبب في ذلك هو ارتفاع معدل المناعة الناجمة عن التطعيم، أو من العدوى السابقة بالفيروس، أو بسبب ضعف المتحول الجديد.

وخلصت الدراسة إلى أن انخفاض خطر الأعراض الشديدة يعزى إلى خصائص الميكرون نفسه.

حذر رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس اليوم الأربعاء من أن متحولة أوميكرون، التي تنتشر بمعدل لم يسبق له مثيل في العالم منذ بداية وباء كورونا، “لا تزال فيروسا خطيرا”، على الرغم من أنها تسبب أعراضا أقل حدة.

وقال في مؤتمر صحفي: “على الرغم من أن أوميكرون يسبب أعراضا أقل حدة من دلتا (المتحولة التي هيمنت حتى الآن)، إلا أنه لا يزال فيروسا خطيرا، خاصة بالنسبة للأشخاص غير المطعمين”.