قصة حسين الجسمي مع تغريدات توتير و”فأل سوء”

كثيرا ما يقرن نجوم السوشيال ميديا اسم الفنان الإماراتي حسين الجسمي بالكثير من الأحداث الكارثية التي تقع في الوطن العربي والعالم .

حيث أن الكثير من رواد التواصل الاجتماعي يربطون بين تغريدات الجسمي عبر صفحته الشخصية على توتير وبين الأحداث التي تقع .

هذه المرة وقع حسين الجسمي، بشكل واضح ضحية للتنمر من قبل رواد وسائل التواصل الاجتماعي بسبب انفجار مرفأ بيروت،بعد نشر منشور للجسمي قبل يومين على توتير، يعبر فيها عن حبه للبنان قال فيها: “أنا بحب لبنان لتخلص الدني” قبل وقوع الانفجار بيومين.

وبعد حدوث انفجار مرفأبيروت طالت الجسمي الكثير من التعليقات “السخيفة” على السوشيال ميديا، وبدأت موجة السخرية والتنمر والايحاء بأنه نذير شؤم على لبنان.

ولكن سرعان ما دشن عدد من المغردين، هاشتاج آخر للدفاع عن الفنان حسين الجسمي، والرد على محاولة التطاول عليه معربين عن أسفهم واستيائهم من حملة التنمر التي تعرض لها.

وقد تفاعل العديد من المشاهير ونجوم الوطن العربي، مه هاشتاق دعم النجم حسين الجسمي ،حيث حرصوا على الدفاع عن الفنان حسين الجسمي، والرد على المتطاولين الذين تنمروا عليه عبر السوشيال ميديا لتعبيره عن حبه للبنان.

قصص سابقة تعرض بها الجسمي للتنمر :

ويجدر أن هناك العديد من المصادفات السابقة التي اعتبر فيها الجسمي “فأل شر”، أكثرها قسوة كانت التنمر عليه عقب وفاة والدته إذ ربطها معلقون بالوفاة بإطلاقه أغنية “أمي” .

العديد من المصادفات السياسية السابقة التي اعتبر أن الجسمي كان مصدر فأل شر منها عام 2011، حيث قدم الجسمي أوبريت “يا ليبيا يا جنة”، وأعقبه اندلاع حرب أهلية لا تزال البلاد تعاني ويلاتها.

وسبق وأن غنّى الجسمي أغنية  “حبيبي برشلوني”،بعدها لازم الفريق الإسباني سوء حظ وخسائر متلاحقة في مواسم عدة.

إضافة إلى ذلك بعد إصداره أغنية “لما بقينا في الحرم”، وقع حادثان هما سقوط الرافعة وتدافع الحجاج اللذان أسفرا عن إصابات وخسائر بشرية ومادية ضخمة.

وفي العالم الذي أطلق فيه أغنيته “نفح باريس”،شهدت العاصمة الفرنسية سلسلة تفجيرات إرهابية.

بعد الكثير من مثل هذه الحوادث دفعت الكثيرين من رواد التواصل الاجتماعي  إلى “تزوير” تغريدات للجسمي في كل حادث جلل يقع في الدول العربية بغية التنمر عليه، وهو ما دعاه إلى مطالبة “كل من زوّر تغريدات بإسمنا أن لا يفعلها مرة أخرى ومسامح ولك كل الاحترام، نرجو مراعاة مشاعرنا ومشاعر من يهتم بنا”.

هذا وقد تناقلت العديد من الحسابات الفنية أخباراً تفيد بأن حسين الجسمي يمر بحالة اكتئاب وأنه يفكر في الاعتزال، بعد الهجمة الشرسة التي انطلقت عليه واتهامه بأنه “فأل سوء” على لبنان،رأي حسين الجسمي بالتعليقات والتنمر عليه .