صحيفة: اتفاق مع إسرائيل لرفع عدد العمال من غزة إلى 20 ألفا

كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الجمعة 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، وفقا لمصادر تصفها بأنها “مطلعة”، أنه تم توقيع اتفاق بوساطة مصرية قطرية مع إسرائيل، لزيادة عدد العاملين في غزة من 7 إلى 20 ألفا.

وقالت المصادر للصحيفة إن الصفقة تهدف إلى المساهمة بمبلغ 80 مليون دولار في السيولة للقطاع، بما في ذلك الدعم الشهري القطري.

وقالت الصحيفة: “تنتظر الأطراف الإقليمية بفارغ الصبر هذه الإيرادات النقدية لفك الشارع في غزة، مما يساعد على إطالة أمد فترة الهدوء، حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق هدنة طويل الأجل مع فصائل المقاومة في أي وقت قريب”.

من جانبه، يرى محسن أبو رمضان، الكاتب والمحلل السياسي، أن الاتفاقات الأخيرة التي أدت إلى الدخول غير المباشر في إعانة 10 ملايين دولار للموظفين وزيادة عدد تصاريح العمل في الأراضي المحتلة إلى 20 ألف تصريح، هي خطوة نحو غزة للخروج من الحصار المفروض عليها. استغرق الأمر ما يقرب من 15 عاما، إلى منطقة أكثر تقدما، مما حال دون اندلاع اشتباكات عسكرية على المدى القصير.

وقال أبو رمضان، في حواره مع الأخبار، إن “ما نتحدث عنه هو سلسلة من الحلقات المترابطة، وربما يكون هذا التقدم تمهيدا لاختراق ملف اتفاقية تبادل الأسرى وقبول المقاومة لهدنة طويلة الأمد”.

وأكد أن إسرائيل، إلى جانب الوسطاء العرب (قطر ومصر على وجه الخصوص)، تعمل على تنفيذ رؤية الإدارة الأمريكية الحالية، التي تتبنى نظرية “السلام الاقتصادي”، بهدف تسوية قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لتكريس نفسها لأزمات دولية أكبر، مثل الصين وإيران. .

وبحسب صحيفة الأخبار، يعتقد المراقبون أن إبرام اتفاق هدنة طويل الأجل لا يزال بعيد الوطيد، خاصة وأن المقاومة في غزة تصر على الحفاظ على دورها الوطني، الذي لا يسمح بانتهاك الخطوط الحمراء، مثل القدس والسجناء والمستوطنات، الأمر الذي سيعرقل استمرارية الهدوء. . وفقا لكلماته

تجدر الإشارة إلى أن وزارة العمل في غزة، نشرت يوم الأحد الماضي 21 نوفمبر 2021 رابط تسجيل العمال الراغبين في العمل داخل الأراضي الفلسطينية، من أجل خفض معدل البطالة المرتفع في القطاع، ودعم العمال.

وقالت الوزارة في بيان تلقت وكالة الأنباء نسخة منه، إنها تواصل العمل مع الجهات المعنية للتغلب على العقبات التي تحول دون عمل العمال في الأراضي المحتلة عام 1948، مشيرة إلى ظروف العمل في الأراضي المحتلة عام 1948، والزواج وما يزيد عن 26 عاما. ليس موظفا

ومن جانبه، أكد وكيل وزارة العمل بغزة إيهاب الغصين، أن نحو 9 آلاف شخص سجلوا خلالي يوم الأحد الماضي، للعمل في الداخل الفلسطيني.