سبب نزول سورة المسد ولماذا سميت بهذا الاسم

سبب نزول سورة المسد وسبب تسميته بهذا الاسم تعتبر سورة المسد من سور مكة لتفصيلها ، وعدد آياتها خمس ، وترتيبها في القرآن. إنه في الجزء الثلاثين. وعليه السلام كنية أبي لهب “عبد العزي بن عبد المطلب” ، وقال في أول آياته: “توبوا من يد أبي شعلة وتوبوا”. سبب ذلك. الوحي ولماذا سميت بهذا الاسم؟

سبب نزول سورة المسد

وعلى الرغم من أنها وردت في القرآن الكريم في الجزء الثلاثين ، إلا أن ذلك لا يدل على أنها كانت من خاتمة السور في النزول ، إذ نزلت سورة المسد بعد سورة الفاتحة وقبل سورة التكوير. ورجعت إلى سادس السور نزولاً فما سبب تراجعها؟

وروى البخاري عن ابن عباس أنه قال: ذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى البطحاء وصعد الجبل وصرخ: آه غدا اجتمع قريش فقال : هل اعتقدت لو قلت لك ان العدو باركك او مسك تصدقني؟ قالوا نعم. قال: إني فأل لك في يدي عذاب شديد. قال أبو لهب: هل جمعتنا؟ ويل لك وفي رواية أخرى قام أبو لهب وهو يصافح يديه ويقول: ويل لك بقية اليوم ، لماذا جمعتنا؟ أرسل الله: “توبوا على يد أبي لهب وتوبوا”.

اشتهر أبو لهب بعدائه الشديد للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وكان يتبعه في كل وقت ليفسد دعوته ويبطلها ، ويمنع الناس من التوحيد والإيمان بالله تعالى. وعده الرسول والله العظيم في هذه سورة العذاب بنار مشتعلة وزوجته التي تقاسمته حبلاً من الألياف كان يوضع حول رقبته ويزحف في النار.

لماذا أطلق هذا الاسم على سورة المسد؟

ويقول العلماء والمفسرون إن سبب تسمية سورة المسد بهذا الاسم هو أنه في آخر آياته الخمس ذكر اسم “المسد” ، فقال الله تعالى: “في صلاحه حبل من الفريسة مصنوعة من ألياف أو شعر أو شعر أو صوف ، وهي سلسلة طولها سبعون ذراعاً تتصل من خلالها بالنار. الجحيم هو جزء زوجة أبي لهب ، عندما كانت تقوم بعمل شنيع ومهين. للنبي صلى الله عليه وسلم كزوجها الذي كان ينكره ويفسد دعوته للناس للإيمان بالله ورسوله.