النسخة الجديدة من صاروخ “جهنم”المفضل لواشنطن في استهداف الإرهابيين

كشف موقع “ناشونال إنترست” الأميركي في تقرير له عن مزايا الطراز الجديد من أسرة صواريخ “هيل فاير” أو (نار جهنم)، الذي أصبح سلاح واشنطن المفضل في استهداف الإرهابيين حول العالم.

حيث يعتبر الصاروخ الجديد حلا مبتكرا يتميز بالمرونة وتقليل أعداد الضحايا من المدنيين،حسب الموقع ،أصبحت صواريخ هيل فاير الخيار المفضل في الحرب على الإرهاب، الذي يعتمد تكتيك حرب العصابات ويختلف عن الجيوش التقليدية.

تطوير صواريخ جهنم قد بدأ العمل على تطويرها في ثمانينيات القرن الماضي، كوسيلة لاختراق الدروع وخاصة الدبابات، ومع مرور الزمن ظهرت أنواع جديدة من الصاورخ مثل المضاد للدروع والشديد الانفجار والمتشظي.

حيث يستغل هذا الصاروخ في ضرب أشخاص بعينهم في المناطق الحضرية المزدحمة بالسكان، ويمثل حلا مناسبا لانخفاض رأسه المتفجرة، مما يقلل من حجم الأضرار البشرية والمادية.

ويذكر أن الجيش الأميركي قد استعمل هذا الصاروخ في قتل القيادي في تنظيم القاعدة، أبو الخير المصري، في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا، في مارس 2017.

وقد أظهرت صور ولقطات فيديو الأضرار المحدودة التي  لحقت بالسيارة التي كانت تقل المصري، إذ إنها لم تحترق، كما يحدث في العادة عندما تستهدف الصواريخ السيارات، وكان واضحا أن الزجاج الأمامي للسيارة لم يتهشم.

وقالت “ناشونال إنترست” إن هذه الصور دليل متزايد على أن الصاروخ المستخدم في قتل المصري هو من طراز “جهنم” الجديد.

مواصفات النسخة الجديدة من صاروخ جهنم :

الصاروخ الجديد الذي يعرف بـ” أر 9 إكس” أو “النينجا” يشبه من الخارج النسخة السابقة من هذا الصاروخ، لكنه يختلف في شيء واحد هو أنه يخلو من رأس حربي متفجر، ويحتوي على شفرات حادة عوضا عن ذلك.

وعوضا عن استخدام المتفجرات الضخمة، يدعّم الصاروخ ب 6 شفرات حادة تهدف إلى تقطيع الهدف إربا إربا، ويسقط من السماء كسندان حاد بسرعة 1000 ميل في الساعة، وقبل لحظات من الانفجار تنطلق الشفرات مخترقة الأجساد والسيارات والدروع..

ويزن هذا الصاروخ في المعدل نحو 50 كيلوغراما، بما في ذلك رأس متفجر يبلغ 10 كيلوغرامات ويتم توجيهه عن بعد بواسطة الليزر ، وعادة ما توكل مهمة إطلاق “صاروخ جهنم” إلى طائرات من دون طيار “درون”.