السقطي: بشرة خير لقرى ميت غمر وباسوس ودمياط من وزارة المالية عام 2022

قال علاء السقاطي رئيس اتحاد مستثمري المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، إن العام الجديد 2022 سيحمل بشرى سارة لقرى “باسوس ودمياط وميت غمر” ، وإدراجهم في القطاع الرسمي من قبل الدولة. لتحقيق طفرة صناعية.

بشرة جيدة لعام 2022

وأضاف القسطي ، في تصريحات خاصة لـ “الوطن” ، أن ذلك حدث وفق اتفاقية يعلن عنها في عام 2022 ، لدخول هذه الشعوب في الاقتصاد الرسمي.

وأضاف القوستي أن الاتفاقية توفر تسهيلات ومزيد من الإعفاءات والحوافز الضريبية ، بالإضافة إلى تسويق منتجاتها ، حيث تعاني هذه البلدات من تباطؤ في بيع منتجاتها واستغلال الوسطاء والسماسرة.

وأشار القوستي إلى أن الاتحاد يشجع صغار المستثمرين على إطلاق مشاريعهم وإدخال قطاعات جديدة في النظام الرسمي حفاظا على موارد الدولة ، مضيفا أن هذه المدن غير مسجلة لدى مصلحة الضرائب وتتجاوز مبيعاتها سنويا ملايين الجنيهات ، و وضمهم ليس بالأمر الصعب.

القسطي: إدراج القرى المستهدفة في الاقتصاد الرسمي

وكشف القسطي أن خطة شمولهم الضريبي تتم عن طريق استقطاع جزء نسبي وبسيط منها ليتم تضمينه في الضريبة الثابتة ، وفق شرائح ثابتة ، مع التزام المصلحة بعدم حملها. من إعادة التقييم أو إعادة النظر. من هذه الفئات في المستقبل.

وأوضح القسطي أن التاجر الذي تبلغ مبيعاته 250 ألف جنيه سنويًا عليه أن يدفع 1000 جنيه فقط ، ومن تصل مبيعاته إلى 500 ألف جنيه فقط 2000 جنيه ، و 750 ألف جنيه 3000 جنيه ، وأصحاب القيمة. مليون ب 4000 جنيه.

وأوضح القسطي أن هذه نسبة بسيطة كأحد الحوافز التي تهدف إلى تشجيع هذه القطاعات للانضمام إلى مظلة اقتصاد الدولة الرسمي ، مضيفاً أن هدف الشعوب هو الاندماج في الاقتصاد الرسمي وليس فئات محددة. مشيرة إلى أن هذه المدن مكرسة لتصنيع السترات والملاقط والصناعات الخشبية وكابلات الفولاذ المقاوم للصدأ والكابلات الكهربائية وإعادة تدوير النفايات الطبية والمواد البلاستيكية وصهر النحاس ونفايات الورق.