الخارجية تدعو لتعامل جديد مع الاستيطان أمام التعايش الدولي معه

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين تصاعد هجمات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وبلداتهم وقراهم وأراضيهم وممتلكاتهم وأماكنهم المقدسة التي تحميها قوات الاحتلال الإسرائيلية.

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، الثلاثاء، إن هذه محاولة إسرائيلية رسمية لتغيير الواقع التاريخي والقانوني والديموغرافي القائم في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وفرض المزيد من التغييرات الاستيطانية على الأرض في محاولة لإجبار الأطراف الفلسطينية والإقليمية والدولية على التعامل معها كحقائق معترف بها لا يمكن تجاهلها في أي ترتيب سياسي مستقبلي.

وأكدت أن نتيجة هذه الإجراءات الاستعمارية، التي تتكرر يوميا، هي نفسها، أي أن سلطات الاحتلال تتسابق مع الزمن لتسوية مستقبل قضايا الحل النهائي الذي يتم التفاوض عليه من جانب واحد بالقوة، وفقا لخريطة مصالحها الاستعمارية الممتدة من النهر إلى البحر.

وتحدثت عن الهجمات الأخيرة التي شنها المستوطنون، واقتحام الأضرحة الدينية والإسلامية، وأداء الصلوات التلمودية داخل القرية وإغلاق مداخلها.