التاريخ هو تدوين الاحداث التي حدثت في الماضي وتفسيرها … مرحبًا بك عزيزي الزائر وأهلًا بك في موقع الحياة مكس الذي ستجد في محتواه جميع الموضوعات الهامة التى يتم البحث عنها بشكل متكرر في محرك جوجل.يعتبر علم التاريخ من العلوم التي تحجز أهميتها في المراتب الأولى، فالتاريخ يحتل مرتبة الصدارة بين فروع المعرفة الإنسانية، حيث تتصدر مؤلفاته نسبة عاليًة من الكتب والأبحاث في الشرق والغرب، فهو مرآة لجميع الأحداث الماضية التي يجب أن نتعرف عليه جميعًا، لمعرفة مراحل تطور الإنسان. التاريخ هو الماضي كما هو موصوف في الوثائق المكتوبة، ودراسته. الأحداث التي تحدث قبل السجلات المكتوبة تعتبر ما قبل التاريخ. “التاريخ”، هو مصطلح شامل يتعلق بالأحداث الماضية بالإضافة إلى الذاكرة، واكتشاف، وجمع، وتنظيم، وعرض، وتفسير المعلومات حول هذه الأحداث. يطلق على العلماء الذين يكتبون عن التاريخ اسم المؤرخين.
التاريخ هو تدوين الاحداث التي حدثت في الماضي وتفسيرها
التاريخ هو تدوين الاحداث التي حدثت في الماضي وتفسيرها ، بالطبع العبارة صحيحة. فالتاريخ فهو فهم الماضي؛ لإفادة الحاضر، والتخطيط للمستقبل، وقد عبَّر السخاوي عن هذا المعنى بقوله: “إنَّه فنٌّ يُبحث فيه عن وقائع الزمان من حيث التعيين والتوقيف؛ بل عمَّا كانَ في العالم”. كما ورد في تعريف التاريخ عند ابن خلدون بأنه: “خبرٌ عن الاجتماع الإنسانيِّ الذي هو عُمْران العالم، وما يَعرِض لذلك العمرانِ من الأحوال؛ مثل التوحُّش والتآنس، والعصبيَّات، وأصناف التقلُّبات للبشر بعضهم على بعض، وما ينشأ عن ذلك من المُلك والدول ومراتبها، وما ينتحله البشر بأعمالهم ومساعيهم من الكسب والمعايش، والعلوم والصنائع، وسائر ما يحدث من ذلك العمران من الأحوال”،حيث يعتبر التاريخ هو السفر بين الماضي والحاضر.
أهمية التاريخ
- يساعد على معرفة ما كان من شأن الأمم البائدة بشكل عام؛ حيث يفيد هذا الأمر في معرفة الطريقة التي تقدّم بها الإنسان، والذي نتج أساساً عن تقدّم العقل البشري.
- يؤدّي التعمق فيه إلى إدراك الكيفية التي تنهض بها الأمم والحضارات المختلفة، وإلى إدراك العوامل التي تسرّع من أفول هذه الحضارات، وربما تكون أهم أسباب الأفول الحضاري الابتعاد عن الأفكار المؤسسة لحضارة معينة.
- يعلم الناس في الزمن الراهن ما ينفعهم من أجل استدامة نوعهم، وأفكارهم، وعلومهم، وحضاراتهم؛ فالناس مرتبطون بشكلٍ أو بآخر بالتاريخ.
- يقدّم التاريخ نماذج حية للناجحين، فالتاريخ طافح بالنماذج الإيجابية التي يمكن أن يرى الإنسان بها نفسه في أي زمان ومكان، فالتاريخ فيه معلومات عن الأنبياء، والرسل، وأتباع الديانات.