اتفاق مصري أوروبي لتفادي التصعيد بالقدس وغزة

اتفق وزير الخارجية المصري سامح شكري والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط مع المبعوث الأممي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند على أهمية تكثيف الاتصالات في المرحلة القادمة لتفادي أي تصعيد في القدس أو قطاع غزة.

جاء ذلك خلال محادثات منفصلة بين أبو الغيط والمبعوث الاوروبي وينسلاند من جهة وبين سامح شكري والمبعوث الاوروبي وينسلاند من جهة أخرى.

وبحث أبو الغيط مع وينسلاند التطورات الأخيرة في القدس وغزة ومجمل الأوضاع في فلسطين و”إسرائيل” وسبل فرص إحياء مسار للمحادثات بين الطرفين في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات سياسية.

ورحب أبو الغيط بجهود المبعوث الأممي لاستعادة الهدوء في القدس وإنهاء التصعيد حول غزة.

وأشار أبو الغيط إلى أن “الأيام القادمة تقتضي الحكمة والبعد عن الاستفزاز، خاصة وأن هذا الوقت من العام يشهد تدفق عشرات الآلاف من المصلين على الحرم القدسي، مشددًا على حق الفلسطينيين في الوصول إلى المسجد الأقصى دون إعاقة أو حواجز.

وحذر أبو الغيط خلال محادثته مع المبعوث الاممي من مغبة التحريض الذي تمارسه الجماعات اليهودية المتطرفة لإعاقة وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى.

وأكد أبو الغيط على أهمية استمرار الدعم الدولي للسلطة الفلسطينية في هذه المرحلة الصعبة، خاصة وفي ضوء التبعات الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة لجائحة كورونا، لافتا إلى التدهور الاقتصادي الذي عانى منه الفلسطينيون على نحو مضاعف جراء القيود التي فرضتها السلطات الإسرائيلية على الحركة والنشاط الاقتصادي.

من جهته أعرب شكري عن دعم مصر لجهود المبعوث الأممي المتواصلة بهدف إحياء عملية “السلام” في إطار حل الدولتين و”تدعيم ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة”.