علينا الحديث بشيء معين ومهم جدًا ، هل مهارة رونالدو الظاهرة ورونالدينيو افضل ؟ بكل تأكيد لا جدال بذلك ، لا جدال ابدًا ، ماقدمه الظاهرة بكأس العالم 2002 كان مذهل وماقدمه رونالدينيو بموسم 2004/05 و 2005/06 جعلنا جميعًا نصفق له .
لكن هناك شيء مهم بعالم كرة القدم ، بعالم الاستثمار في عالم كرة القدم .
كمدرب وإدارة ايضًا أنت تفضل اللاعب ذو الاستمرارية على اللاعب الذي يقدم موسمين أو ثلاثة بمستوى عالي .
كمثال تحدث بأحدى المرات البروفيسور روبي عن هذا الأمر وقال : ” نيمار وميسي أفضل لاعبي كرة قدم بالعالم بسبب مهارتهم ، لكن 90% من الأبحاث تقول بأنه يجب تطوير سرعتهم وقوتهم وخفة حركتهم وليس مهارتهم ”
وكانت دراسته تعتمد على المهارات الحركية ، التوازن ، الارتفاع الكلي ، طول الجذع ، محيط عضلات الساق والأذرع ، السرعة القصوى ، قدرة القفز القصوى ، خفة الحركة ، دقة التمرير ودقة التسديد بالرأس ، التوازن .
رونالدو الظاهرة ، كمثال قبل 2000 كان مراوغ مرعب ، لكنه توقف عن التطور ، لن يتذكر أحد شيء له بعد كأس العالم 2002 سوى مباراة اليونايتد ، مع العلم بكأس العالم 2002 كان عمره 26 سنة فقط وبكأس العالم 2006 حين كان عمره 30 سنة كانت أيامه الأخيرة وكان مجرد ظل لاسمه .
هل هذا يعني بأن رونالدو ليس لاعب تاريخي ، بكل تأكيد لا أقصد ذلك ، كان ظاهرة بتاريخ كرة القدم، لكن عمره الكروي قصير ، ومن بعد ال 2000 لم يقدم سوى أربعة سنوات ثم بدء بالانخفاض .
لماذا حدث ذلك ؟
عدم اهتمامه بوزنه وسرعته انخفضت ونسبة نجاح مراوغاته وارتقائه اصبح أقل ، رغم وجود موهبته لكن اهماله لباقي الأمور جعله يتوقف عند سن معين ، حتى كابيلو طالب بمغادرة رونالدو للفريق بسبب وزنه .