إيسكو في نهاية الموسم سوف يٌغادر

حاولت تسديد ركلةٍ حرة فأوصلتها جزر القمر، حاولت تقليد لوكا ولعب الكرة ببطن القدم فأضحكت الناس عليك، تستلم الكرة ثم تقتلها، يصاب كروس فلا تحسن استغلال غيابه.

حتى أن أنطونيو بلانكو صار مطلباً على حسابك وخطف الأنظار منذ الدقيقة الأولى، ما يحدث مع هذا السمين اللامبالي يذكرني بصديق عزيز أسمه روميو الدرويش، كنت أتعجب من كرهه لإيسكو بل وحقده عليه، ولكن يوماً بعد يوم أصبحت مقتنعاً أن الحق كل الحق مع صديقي.

يوماً ما راهنت على عودة إيسكو لمستواه حاله كحال بقية اللاعبين في الريال الذين هبط مستواهم ثم عادوا، وها أنا الآن أفشل في رهاني، إيسكو أرجوك غادر وأرحل في نهاية الموسم!